كوسوفو تسعى لخفض التوتر في الشمال

أسماء حمدي
قوات شرطة كوسوفو الخاصة

قالت حكومة كوسوفو إنها ستقلص وجود قوات الشرطة إلى جانب تدابير أخرى في سبيل خفض التوتر في المنطقة الشمالية.

وحسب ما أوردته وكالة أنباء رويترز، اليوم الأربعاء 12 يوليو 2023، وصلت الأعمال العدائية بين الألبان والصرب إلى ذروتها منذ الإعلان عن استقلال الإقليم في 2008.

أعمال عنف

اندلعت أعمال عنف في شمال كوسوفو، إذ يعيش 50 ألف صربي يشكلون أغلبية، في أواخر مايو بعد تولي رؤساء بلديات ألبان مناصبهم عقب انتخابات قاطعها الصرب مطالبين بتطبيق اتفاق يعود لـ10 سنوات ويقضي بحصولهم على مزيد من الحكم الذاتي.

وقال حلف شمال الأطلسي (ناتو) إن 93 جنديًّا من قوات حفظ السلام التابعة له أصيبوا، وبعضهم بجروح خطيرة، خلال اشتباكات مع متظاهرين صرب يوم 29 مايو. وقال أطباء إن 52 صربيًّا أُصيبوا أيضًا.

تقليص وجود الشرطة

قالت الحكومة، مساء الثلاثاء، إنها لن تتخذ أي إجراء من شأنه تصعيد الحرب في الشمال، وهذا يتضمن تقليص وجود قوات الشرطة بواقع الربع داخل مباني البلديات وحولها.

وأضافت أنه من المتوقع تقليص وجود الشرطة بقدر أكبر بالتنسيق مع قوات الناتو وبعثة شرطة الاتحاد الأوروبي، كما ستنظم انتخابات مبكرة في البلديات الـ4 بعد فصل الصيف.

تعليق المساعدات الاقتصادية

حملت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الحليفان الرئيسيان لكوسوفو، رئيس وزرائها ألبين كورتي الجانب الأكبر من المسؤولية عن التوتر في الشمال.

وفرض الاتحاد الأوروبي بالفعل قيودًا على بريشتينا، منها وقف زيارات مسؤوليها إلى الاتحاد الأوروبي وتعليق جزء كبير من المساعدات الاقتصادية من الاتحاد الأوروبي لكوسوفو، وحذرت بروكسل من فرض المزيد من القيود إذا لم يتحرك كورتي لتخفيف التوتر.

اقرأ أيضًا| الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن كوسوفو مرهون بالتهدئة

اقرأ أيضًا| بريطانيا تحث كوسوفو وصربيا على تهدئة التوتر

ربما يعجبك أيضا