فيديو| كيف أثر الحراك الفلسطيني على مصنعي الأسلحة في المملكة المتحدة؟

اقتحم ناشطون من مجموعة “فلسطين أكشن”، الاثنين الماضي 17 يونيو 2024، مصنعًا بمقاطعة كينت البريطانية، لأنه يزود إسرائيل بالأسلحة.

وحطم الناشطون النوافذ واخترقوا الأسوار الأمنية وألحقوا أضرارًا بالمعدات الموجودة بداخل المصنع، ووضعوا أفخاخًا للمركبات بالخارج، ويتخصص المصنع في تصنيع تكنولوجيا الطائرات المسيّرة التي تستخدمها إسرائيل.

مصنعو الأسلحة في المملكة المتحدة

أصدرت مجموعات الحملات البريطانية، الخميس، تحذيرًا شديد اللهجة لمديري 20 شركة مصنعة للأسلحة في المملكة المتحدة، تشير إلى أنهم قد يواجهون مسؤولية جنائية إذا استمرت شركاتهم في توريد المعدات العسكرية إلى إسرائيل.

وفقًا لصحيفة “الجارديان” البريطانية، يأتي هذا التحذير في ضوء الادعاءات المستمرة بارتكاب جرائم حرب في غزة.

تأثير الحراك الفلسطيني

في هذا السياق، قال مغنى الراب والناشط البريطاني، لوكي، لفضائية “الجزيرة”، بشأن تأثير الحراك الفلسطيني على مصنعي الأسلحة في المملكة المتحدة، إنه منذ تأسيس منظمة “الحراك الفلسطيني”، انسحب 77 مستثمرًا من شركة “إلبيت” الإسرائيلية، وانخفضت قيمة أسهمها بنسبة 20%، وباعت شركة “إلبيت” شركتين تابعتين لها بالخسارة في بريطانيا. وجرى إغلاق مصنعين نهائيًا.

وجرى إلغاء عقودها مع مدير العقارات “فيشير جيرمان، وحتى شركة الخدمات اللوجستية التي نقلت أجهزتها في هذا البلد، ألغت أيضًا عقودها.

“ألبيت” علامة تجارية سامة

أضاف لوكي أنه بسبب الحراك الفلسطيني أصبحت شركة “إلبيت” علامة تجارية سامة في هذا البلد، وعلاوة على ذلك لأن إسرائيل تواصل خرق مجموعة من القوانين الدولية في تصرفاتها تجاه الفلسطينيين.

وتابع: “بلا شك بريطانيا يجب أن تلتزم بأحكام المادة 1 من اتفاقية منع الإبادة الجماعية، جميع الأطراف في الاتفاقية ملزمة بمنع حدوث إبادة جماعية ومعاقبة المسئولين عن ارتكابها”.

هل تفي بريطانيا بالتزاماتها؟

تنص معاهدة تجارة الأسلحة التي وقعت عليها بريطانيا على أنه إذا كان يعتقد أن الصادرات يمكن استخدامها في انتهاكات القانون الدولي، فلا ينبغي لهم المضي قدمًا.

الآن في حالة الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، توفر بريطانيا مكونات للطائرة إف 16 والطائرة إف 35، والغالبية العظمي من ذخائر الأسلحة الصغيرة.