كيف استقبل السعوديون قرار دخول “الصينية” مناهجهم

ياسمين قطب

رؤية – ياسمين قطب 

منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن قرار إدخال اللغة الصينية إلى مناهج التعليم في المملكة العربية السعودية في جميع المراحل المدرسية والجامعية، ولاقى القرار ردود أفعال متباينة، ما بين ترحيب وتشجيع، وبين قلق من صعوبتها.

ويأتي هذا القرار بعد زيارة قام بها ولي العهد السعودي إلى الصين في إطار جولته الآسيوية التي شملت الهند وباكستان ودولا أخرى.

وأِعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية -في تغريدة عبر تويتر- “البدء بوضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في مدارس وجامعات المملكة”.

وتبعتها وزارة الخارجية السعودية بتغريدة:

وغردت جامعة الملك سعود باللغة الصينية والعربية

وغرد أيضا وزير الثقافة السعودية باللغة الصينية مع العربية

وتداول نشطاء سعوديون عبر “تويتر” فيديوهات تعليمية للغة الصينية، وطالبوا بتداولها واعتبارها خطوة أولى في تعليم اللغة الصينية، وأن كل شيء في بدايته صعب ويسهل بعد ذلك:

وتداولوا فيديو للنشيد الوطني السعودي بأصوات صينيين : 

وفيديو لطالب سعودي في الصين يتحدث الصينية بطلاقة ويتحدث عن أسهل طرق لاكتساب الصينية وكيف أتقنها

وفيديو لطفل صيني يتحدث العربية بطلاقة، كإثبات أن الأمر سهل بين اللغتين، وتمنوا أن يشاهدوا طفل سعودي يتحدث الصينية بطلاقة.

 وقابل بعض النشطاء قرار تعلم اللغة الصينية بسخرية طريفة، مستصعبين اللغة الصينية التي تملك قرابة 10 آلاف حرف: 

ربما يعجبك أيضا