كيف تستثمر أموالك في البورصة؟

رؤية نيوز
البورصة المصرية

كيف تحقق أرباح من الاستثمار في البورصة ؟ وما هي أفضل الطرق ؟ وما هو الفرق بين السهم والسند وما هي أول خطوة يقوم بها العميل


تعد البورصة أحد أهم الأسواق المالية وأكثرها شهرةً وانتشارًا في الوقت الحالي، وتمثل أداة استثمار سهلة ومريحة، وذات مكاسب كبيرة، غير أنها أداة لتمويل الشركات والتخارج منها.

والبورصة هي المكان المتخصص الذي يتم من خلاله بيع وشراء الأسهم سواءً كان على أرض الواقع أو افتراضيًّا، وتسهم في نقل الملكية بسهولة ويسر، دون أن يعرف البائع المشتري في أغلب الأحوال.

الأدوات المالية

يجرى تداول الأسهم والسندات في البورصة سواءً كانت المصرية أو البورصات العربية ومنطقة الشرق الأوسط، بجانب السلع المختلفة التي غالبًا ما تتداول السلع في الوقت الحالي، في البورصات العالمية، بخلاف البورصة المصرية التي أطلقت بورصة السلع مؤخرًا وبدأت إدخال السلع تدريجيًّا.

الفرق بين السهم والسند

السهم هو أداة ملكية يصبح بموجبه الشخص المالك للسهم شريكًا في الشركة، ويتحمل جميع الأحداث والقرارات التي تنتج عن مجلس الإدارة، ويحصل على الأرباح الدورية المقررة، وفقًا لقرار الجمعية العمومية ويتحمل الخسائر.

حامل السند هو شخص دائن للشركة أو لشخص آخر، ويحصل بموجب السند على كامل المبلغ المقدر في السند مع فائدة محددة، سواء حققت الشركة أو الشخص مكاسب أم لم تتحقق المكاسب، ويعد أداة دين، وليس له علاقة بأرباح الشركة أو خسائرها، ويحصل على قيمة السند في حالة التصفية بالأولوية.

الوسطاء

لبدء التداول في البورصة لا بد من اللجوء إلى الوسطاء أو ما يعرفون بشركات السمسرة أو الوساطة المالية أو شركات الأوراق المالية، وهي مسؤولة عن تكويد اسم العميل لدى البورصة، وتفتح حسابًا بنكيًّا له يودع فيه العميل رصيدًا يسمح له بشراء الأسهم في البورصة بمساعدة الشركة التي تمنحه تقارير دورية لتسهيل اتخاذ قرارة بالبيع أو الشراء.

ويمكن الاستثمار عن طريق شركات إدارة الصناديق التي تكون مسؤولة عن توظيف أموال العميل، واتخاذ قرار البيع والشراء في العديد من الأسهم، وفق خبرات متراكمة لديها.

طرق الاستثمار في البورصة

توجد 3 طرق للاستثمار في البورصة لتحقيق أرباح، هي: قصيرة الأجل، وطويلة الأجل، ومتوسطة الأجل.

قصيرة الأجل

يمكن من خلال هذه الطريقة المضاربة عبر شراء وبيع الأسهم في الجلسة نفسها، وتحقيق مكاسب سوقية من الارتفاعات والانخفاضات اللحظية، وتحتاج هذه الطريقة إلى خبرة كبيرة لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.

قصيرة الأجل

يشتري العميل الأسهم ويحتفظ بها لمدة من 3 إلى 6 أشهر، على أن يكون قد اشترى أسهمًا جيدة تتمتع بمعدلات ربحية ونشاط قوي يُمكنه من تحقيق أرباح.

طويلة الأجل

لا تتطلب هذه الطريقة خبرة كبيرة للعميل لتحقيق أرباح، وتعتمد على أن يصبح العميل شريكًا في الشركة التي اشترى أسهمها، ومن ثم يتطلع إلى الحصول على الأرباح الدورية التي تحققها الشركة أو ارتفاع قيمتها السوقية بأكبر من القيمة التي اشتراها، ومن ثم تحقيق أرباح سوقية.

اقرأ أيضًا: تقرير: الإمارات ستشهد أكبر تأثير للذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي

ربما يعجبك أيضا