كيف تستفيد البحرية الأمريكية من الذكاء الاصطناعي؟

أعلنت البحرية الأمريكية بدء تعاون جديد مع شركة “Shield AI” لدمج طيار يعتمد على الذكاء الاصطناعي في طائرات مسيرة منخفضة التكلفة، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات التحليق الذاتي ضمن أسطولها الجوي. 

ووفقاً لموقع “DefenseScoop”، السبت 7 سبتمبر 2024، منحت البحرية الأميركية عقداً للشركة لتطوير طيار الذكاء الاصطناعي الذي يُعرف باسم “Hivemind”، ليتم دمجه في طائرات BQM-177A المستخدمة حالياً في تدريبات الدفاع الجوي. 

تفاصيل الاتفاقية

بحسب شركة “Shield AI” فإن الاتفاقية تمتد لخمس سنوات، وتشمل تسليم نموذج أولي للاختبار وإجراء عرض تقني بحلول نهاية عام 2025. ويتوقع أن تحصل الشركة على تمويل إضافي لتوسيع نطاق العمل حتى السنة المالية 2029.

وكانت البحرية الأمريكية قد اختارت “Shield AI” كمقاول رئيسي للمشروع في مارس الماضي، وجرى توقيع العقد رسمياً في 16 أغسطس 2024، ويقود هذا الجهد كل من مكتب إدارة برنامج تخطيط الضربات وبرنامج الأهداف الجوية التابعين للبحرية الأمريكية.

قدرات مميزة

في تصريح لموقع “DefenseScoop”، قال مدير برنامج الأهداف الجوية، جريج كروز، إن التحضيرات جارية لبدء العمل على الهندسة الرقمية للشبكات والبرمجيات، تمهيداً لاختبارات الطيران المخطط لها في ديسمبر 2025.

وتعد طائرات BQM-177A التي تصنعها شركة “Kratos”، جزءاً أساسياً من تدريبات البحرية الأمريكية، حيث تُستخدم لمحاكاة تهديدات الصواريخ المجنحة الحديثة. 

تتميز هذه الطائرات بقدرتها على حمل مجموعة متنوعة من الحمولات لتلبية متطلبات المهام المختلفة، ما يجعلها منصة مثالية لاختبار أنظمة الذكاء الاصطناعي.