كيف لا يزال للماركسية صلة وثيقة بعالمنا اليوم

شيرين صبحي

رؤية
ميلانو – صدر حديثا عن منشورات المتوسط، كتاب “ماركس 2020.. بعد الأزمة” للمفكر الأرجنتيني رونالدو مُنْك، ترجمة السوري يزن الحاج، وفيه يستعيد المشروع الماركسي كعرف راديكالي، مفتوح، مرن.

يقول ألفريدو سعد فيلهو من مدرسة الدراسات الشرقيّة والأفريقيّة، في جامعة لندن، “كتاب شديد الأهميّة. يُعيد ماركس إلى الحياة بقوّة، ويعالج سجالاتٍ محوريّة ضمن الماركسيّة وحيالها، ويستعرض أفكارا فعّالة تركّز على أعمال ماركس بهدف تبيان الوقائع الجديدة، والحاجات الحاليّة، ومواطن الظّلم المديدة في رأسماليّة القرن الحادي والعشرين. كتابٌ كاشف، لا غنى عن قراءته”.

فمع اقترابنا من نهاية العقد الثاني من القرن الـ21، وبالتوازي مع التّنامي المتواصل لحركات اجتماعيّة جديدة عبر أنحاء العالم، تتغيّر الإجابة عن السؤال “كيف لا يزال للماركسيّة صلة وثيقة اليوم؟” عاما إثر آخر.

في هذا الكتاب الذي يمثّل مقدّمةً تشتبك نقديًا وتحرّض على النّقاش، يستقصي السوسيولوجيّ الأرجنتيني رونالدو مُنْك نظريّات كارل ماركس ضمن سياق التّنمية العالميّة؛ ومفاهيم كالأمة والثقافة؛ الأزمة البيئيّة؛ التقشّف، واقتطاعات الأجور، وصعود طبقة البريكاريا “طبقة البروليتاريا الجديدة من المتعلّمين الذين يعانون بطالةً دائمةً أو جزئيّة ضمن ظروف هشّة مستمرة”؛ والنّسويّة ونظريّة الكْوِير، مع تركيز على كلّ من الشمال والجنوب العالميّين.

ربما يعجبك أيضا