دي فانس.. كيف ينظر «نائب ترامب» إلى حرب غزة؟

عبدالمقصود علي
جي دي نافس مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس

حث جيمس ديفيد فانس، مرشح دونالد ترامب لمنصب نائب الرئيس، ، إسرائيل على إنهاء حرب غزة “بأسرع ما يمكن”.

ووفقا لما نقلته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الثلاثاء 16 يوليو 2024، فقد اتهم السيناتور عن ولاية أوهايو، الرئيس جو بايدن، بـ”جعل الأمر أصعب وأصعب على إسرائيل لكسب الحرب”.

إنهاء الحرب

كرّر فانس موقف دونالد ترامب الأولي بشأن الحرب في غزة، مؤكدا على أن إسرائيل تحتاج إلى إنهاء الحرب بسرعة بدلا من أخذ الوقت الذي تراه ضروريا، بحسب قناة “الحرة” الأمريكية

وقال جاي دي فانس “أولا، تريد من إسرائيل أن تنهي هذه الحرب بأسرع ما يمكن لأنه كلما طالت، كلما أصبح وضعهم أصعب”.

وفي حين روّج ترامب لهذه الفكرة في البداية، متأسفا على أن إسرائيل كانت “تخسر معركة العلاقات العامة” بسبب صور الدمار الواسع في غزة، فقد غير مواقفه في الأشهر الأخيرة لتتماشى مع كبار المتبرعين الجمهوريين اليهود الذين يصرون على أن تأخذ إسرائيل الوقت ومسار العمل المطلوب، وفقا لهآرتس.

الضحايا المدنيون

كرر فانس أيضا حجة ترامب الرئيسية في السياسة الخارجية بأن العالم أصبح الآن مكاناً أكثر خطورة تحت حكم بايدن مما كان عليه تحت حكم الرئيس الجمهوري، مستخدما إسرائيل كمثال رئيسي.

وقال: “لقد جعل جو بايدن الأمر أصعب وأصعب على إسرائيل لكسب تلك الحرب”، مضيفا: “تصرفاته أدت إلى أسوأ السيناريوهات الممكنة في كافة المجالات”.

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فقد كان  فانس داعما ثابتا لإسرائيل طوال حرب البلاد في غزة، مدافعا عن سياساتها الحربية في مواجهة الانتقادات المتزايدة بشأن عدد الضحايا المدنيين.

وخلال نقاش أعضاء مجلس الشيوخ بشأن مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية لكل من إسرائيل وأوكرانيا، قاد فانس مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ اقترحت تشريعا لإرسال الأموال إلى إسرائيل فقط.

هدف قابل للتحقيق

تبنى فانس، وفقا للمصدر ذاته، كلمات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال إن البلاد بحاجة إلى القضاء على حماس بعد هجوم الجماعة في 7 أكتوبر على إسرائيل.

وكتب فانس في مذكرة وزعها بين الجمهوريين في مجلس الشيوخ قبل تقديم مشروع القانون: “لدى إسرائيل هدف قابل للتحقيق. أوكرانيا ليس لديها”.

كما هاجم فانس الرئيس بايدن لتأخيره شحن الأسلحة إلى إسرائيل مع تزايد التوترات بين البيت الأبيض وحكومة نتنياهو، واعترف القيادي الجمهوري بالخسائر المدنية في غزة، قائلا إن “قلوبنا بالتأكيد تتعاطف معهم”، ولكنه أصر على أن اللوم لا يقع على إسرائيل، بل على حماس.

ربما يعجبك أيضا