أسرار اغتيال كينيدي.. جو بايدن عازم على كشف آلاف الوثائق السرية

نادية عبد الباري

رغم محاولات عدة وكالات أميركية حكومية لإبقاء السر طي الكتمان، من المقرر إطلاق آلاف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال كينيدي الأسبوع القادم.


أجرت شبكة “إن بي سي”، الثلاثاء، استطلاع تبين أن أكثر من 7 من كل 10 أميركيين يريدون  أن يعرفوا أسرار اغتيال كينيدي.

لو أجرينا هذا المسح خارج الولايات المتحدة الأمريكية لجاءت النتائج مقتربة، فلازال العالم كله يحاول معرفة الوثائق السرية حول الحادث المؤلم الذي أودى بالرئيس الأمريكي عام 1963، كون ما تم الإفصاح عنه أقل بكثير مما علمت الأجهزة.

كشف سر الاغتيال

المواطنين في الاستطلاع المذكور طالبوا الحكومة بنشر الوثائق السرية المتبقية، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لكن على العكس تحاول الكثير من الوكالات الأميركية الحكومية إبقاء كل المعلومات طي الكتمان.

في سياق متصل، أوضحت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أنه من المتوقع أن يطلق آلاف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدي الأسبوع القادم، حيث متبقى أكثر من من 15000 وثيقة تتعلق باغتيال كينيدي محفوظة في الأرشيف الوطني بعد مرور نحو 59 عاما على رحيله.

الرئيس يقاضي المخابرات

واستجابة للشعب ومبادئ الشفافية قد تقدمت إدارة الرئيس جو بايدن دعوى قضائية فيدرالية من محام مقيم في نيويورك، لكشف تلك الوثائق من ذا فترة لكن تبين أن وكالة المخابرات المركزية  ciaومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة مكافحة المخدرات وجهات أخرى مصممون على إبقاء هذه الوثائق على حالتها السرية.

20181122110841841

لحظة اغتيال كينيدي

وتعقيبًا على ذلك أوضح جيفرسون مورلي، نائب رئيس مؤسسة “ماري فيريل”، أحد أكبر مصادر سجلات الاغتيالات في الولايات المتحدة، أن نحو 16000 وثيقة لم يتم الإفصاح عن بياناتها بعد وهو أمر غير مقبول عند الشعب الأمريكي.

مقاضاة بايدن

ويشك “مورلي” أن سبب الحرص على بقاء الوثائق بهذا الشكل هو أن 44 من تلك الوثائق تحتوي معلومات حول ألية عمل برنامج سري لوكالة المخابرات المركزية يتعلق بعمليات كوبا التي شارك في تنفيذها لي هارفي أوزوالد، الجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية، المتهم باغتياله  لكينيدي.

أكتوبر 2022 شهد رفع دعوى قضائية من قبل المحامي لاري شنابف ضد بايدن والأرشيفيات الوطنية وفي حيثياتها أوضح أن الحكومة الأميركية لم تف بالتزامها بالإفصاح عن جميع الملفات في غضون 25 عاما من عملية الاغتيال بموجب قانون سجلات جون كنيدي الصادر عام 1992، ما يعني تأخرها أكثر من 35 عام.

 

 

ربما يعجبك أيضا