لابيد يُحمّل بن غفير مسؤولية عملية الطعن في حولون

بعد عملية الطعن.. لابيد: إسرائيل امتلأت بالجرائم بسبب فشل بن غفير

أسماء حمدي
لابيد

حمل زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد 4 أغسطس 2024، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مسؤولية عملية الطعن في حولون، التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين.

وقال لابيد، عبر حسابه على منصة إكس، إن السبب وراء عملية الطعن يكمن في فشل بن غفير، مضيفا: “صباح اليوم، هجوم مؤلم وصعب في حولون قتل فيه مدنيان على يد إرهابي، قلوبنا تتألم، إرسال التعازي للعائلات والترحيب بالشفاء للمصابين”.

فشل بن غفير

أضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية: “لا يوجد وزير فشل بالكامل أكثر من إيتمار بن غفير، منذ توليه منصبه وقد غمرت شوارعنا بجرائم القتل والجريمة والتفجيرات”.

وأردف: “بكل المقاييس.. السلامة الشخصية في حوادث الشرطة في أدنى مستوياتها على الإطلاق، الشيء الوحيد الذي يفعله هو المقابلات والحيل والاستفزازات من الصباح إلى المساء”.

تعزيز الشرطة

من جانبه، قال بن غفير، من موقع عملية الطعن في حولون: “حربنا ليست ضد إيران فحسب، بل هنا في الشوارع، ولهذا السبب بالضبط قمنا بتسليح شعب إسرائيل، بأكثر من 150 ألف رخصة سلاح في العام الماضي”.

وتابع: “لقد افتتحنا مئات الصفوف الاحتياطية لمدة 8 أشهر، وقمنا بتعزيز الشرطة، ونعمل أيضا في السجون لردع هؤلاء الإرهابيين”.

وأشاد بن غفير بضباط الشرطة الذين حيدوا منفذ عملية الطعن، قائلا: “كان من الممكن أن تكون كارثة أكبر بكثير، لكن ضباط شرطتنا يتمتعون بالخبرة والتعليم، أيها المواطنون، احملوا السلاح”.

ربما يعجبك أيضا