لاكروا: هكذا يستعد الإسرائيليون لمواجهة أي هجوم إيراني

عبدالمقصود علي
عمال الإنقاذ يساعدون في تجهيز مستشفى الطوارئ المحصن تحت الأرض في حيفا

في ظل تعهد حزب الله وإيران منذ أسبوعين بالرد على اغتيالات التي وقعت على أراضيهما، وبدء جولة جديدة من المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل اليوم 15 أغسطس 2024، فإن الإسرائيليين يستعدون لأي احتمال.

ونقلت مراسلة صحيفة “لاكروا” الفرنسية في القدس أن الإسرائيليين يستعدون لاحتمال وقوع أي ضربة من إيران ضد إسرائيل وتداعياها على أمنهم وحياتهم اليومية.

حزب الله وحماس

منذ اغتيال فؤاد شكر، أحد كبار ضباط حزب الله في بيروت، وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران يوم 30 يوليو الماضي، أعلنت إيران وحزب الله أنهما يعملان على تنفيذ عمليات انتقامية كبرى ضد إسرائيل.

ونقلت القنوات الإسرائيلية على نطاق واسع حملات الترهيب التي انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال نقلاً عن تغريدات من حساب دعائي لحزب الله “ربما الليلة، ربما غداً، ربما بعد أسبوع .

وقالت إستر (67 عامًا) للصحيفة إنها خزنت ما يمكن من المواد الغذائية وأساسيات المعيشة، مضيفة أن المصابيح اليدوية نفذت من المتاجر بسبب التهافت على شرائها خوفا من انقطاع التيار الكهربائي في حال نفذت إيران هجومها

متقاعد إسرائيلي أخر قال للصحيفة: “منذ أسبوعين، يُقال لنا كل يوم أن حزب الله وإيران سيهاجمان خلال 48 ساعة. دعونا ننتهي من هذا الأمر.”

وأفادت الصحيفة بأن تل أبيب اتخذت فعلا بعض الاحتياطات اللازمة حيث أعلنت بعض المتاحف وضع الأعمال الفنية والأثرية في أماكن آمنة، كما طلبت قيادة الجبهة الداخلية إخلاء المجمعات الصناعية في حيفا من بعض المواد الكيميائية الخطرة، بما في ذلك المطار ومصفاة بازان.

وأضافت أنه تم تجهيز ألفي سرير متنقل وأربع غرف عمليات وجناح للولادة ومركز لغسيل الكلى على مقربة من الحدود مع لبنان تأهبا لأي هجوم من حزب الله كما حدث عام 2006.

ربما يعجبك أيضا