لبنان على طاولة اجتماع نتنياهو مع بايدن في البيت الأبيض

في واشنطن.. نتنياهو يسعى إلى نقل جبهة الحرب مع لبنان

يوسف بنده

نتنياهو، سيبذل جهوده الحثيثة لنقل اهتمامات واشنطن من الحرب على غزة، إلى مستوى التهديد الإقليمي الذي تمثله إيران وأذرعها العسكرية، وذلك لحثها على دعم اسرائيل في مواجهة حزب الله.


بسبب انسحاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن من سباق الرئاسة، بدت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، صفقة لإنهاء الحرب في غزة.

وهو ما سينعكس على الساحات كافة، خاصة في جنوب لبنان حيث يشترط حزب الله إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة في مقابل مناقشة الوضع في الجنوب مع الوسطاء الدوليين.

مستشار الرئيس الأمريكي آموس هوكستين

مستشار الرئيس الأمريكي آموس هوكستين

لقاء مع المبعوث الأمريكي

كشف تقرير صحيفة الديار اللبنانية، أمس الثلاثاء 23 يوليو، أن وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بو حبيب التقى الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين في نيويورك وابلغه انه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وهو مستعد للتحرك ضمن خارطة طريق تقوم وفق سياسية “خطوة مقابل خطوة” في تطبيق القرار الـ1701.

ويشير تقرير الصحيفة إلى القرار الأممي الذي ينص على إبعاد قوات نخبة حزب الله اللبناني عن خطوط التماس مع الأراضي المحتلة في الجنوب، وهو ما يرفض حزب الله النقاش حوله إلا بعد انتهاء الحرب في غزة.

بنيامين نتنياهو

بنيامين نتنياهو

نقل جبهة الحرب

حسب تحليل العميد الركن اللبناني، نزار عبدالقادر، في صحيفة اللواء، اليوم الأربعاء 24 يوليو، فإن نتنياهو يسعى إلى دعم واشنطن لنقل المعركة من غزة إلى لبنان.

وحسب عبدالقادر، فإن نتنياهو قد صرح قبل ركوبه الطائرة الاثنين الماضي، بأنه سيبحث مع الرئيس بايدن ومواجهة إيران واذرعها المسلحة المنتشرة في عدة دول في المنطقة، وعلى رأسها لبنان والعراق وسوريا واليمن.

وحسب المحلل اللبناني، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، سيبذل جهوده الحثيثة لنقل اهتمامات الإدارة الأمريكية والكونجرس من الحرب على غزة، إلى مستوى التهديد الإقليمي الذي تمثله إيران، وذلك لحث واشنطن على دعم اسرائيل في مواجهة حزب الله، إذا ما قررت تل أبيب توجيه معركتها الفعلية من غزة إلى جنوب لبنان.

الفراغ الرئاسي في لبنان

استحقاق الرئاسة

يعيش لبنان حالة من الفراغ الرئاسي بسبب عدم اتفاق نواب البرلمان على رئيس توافقي للبلاد، ما أدى إلى إدارة لبنان من خلال حكومة مؤقتة يرأسها رئيس الوزراء، نجيب ميقاتي.

وهناك تحركات تقودها لجنة خماسية دولية من أجل حل الأزمة السياسية في لبنان التي ارتهنت بإيقاف التصعيد العسكري مع إسرائيل في الجنوب. وهذه المهمة التي يعمل عليها المبعوث الأمريكي، آموس هوكشتاين بالمراوحة بين لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

وحسب تقرير صحيفة الديار اللبنانية، اليوم الأربعاء، فإن حراكًا رئاسيًا مخفيًا، يدور بعيدا عن الكواليس، انطلق من نتائج اجتماع افتراضي على منصة «زوم»، ضم كلا من الوسيط الأمريكي، هوكشتاين، والموفد الفرنسي، جان ايف لودريان، والمستشار في رئاسة مجلس الوزراء السعودي، نزار العلولا، المكلف الملف اللبناني من قبل ولي العهد محمد بن سلمان، وسفير المملكة في بيروت وليد البخاري، والسفيرة الأمريكية.

وكشف تقرير الصحيفة المقربة من حزب الله اللبناني، أن ملف الشغور الرئاسي سيقفل قبل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر المقبل.

ربما يعجبك أيضا