وزير الخارجية الجزائري: دعم عربي وإفريقي وإسلامي لترشح الجزائر لعضوية مجلس الأمن

علي عبدالعزيز

صرح وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، بأن ترشح بلاده لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة، يحظى بدعم الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.


أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن ترشح بلاده للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن يحظى بتزكية كل من الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

ولفت لعمامرة، خلال مناقشات الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء 27 سبتمبر 2022، بأن الجزائر قدمت ترشحها للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن “في خضم هذه التطورات وإدراكًا منها لحجم التحديات غير المسبوقة المطروحة دوليًّا وإقليميًّا”، بحسب موقع صحيفة “الشروق”.

وصرح وزير الشؤون الخارجية الجزائري أن بلاده، وهي تواصل مسيرة البناء بقيادة عبدالمجيد تبون، “تؤكد تمسكها بهذه القيم والمبادئ، وعزمها على تقديم مساهمتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وتحقيق تنمية شاملة وعادلة ومستدامة”.

وأكد لعمامرة أن الجزائر “ستضم جهودها مع بقية الأعضاء في المجلس لإضفاء فعالية أكبر على الجهود الأممية الرامية لمنع نشوب النزاعات، وحلها عبر السبل السلمية، ودعم دور المنظمات الإقليمية الفاعلة، مع تشجيع مشاركة بارزة للمرأة وفئة الشباب في تسوية الأزمات، وضمان الحماية اللازمة لجميع الفئات الهشة”.

وشدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية على أن بلاده تدعو إلى “ضرورة تفادي أخطاء الماضي وما انجر عنها من تبعات”، وهي تنادي بتكاتف “الجهود لإنجاح مسار الإصلاح، وصولًا إلى قيام منظومة عالمية يسودها الإنصاف والمساواة في السيادة والمصالح المتبادلة والتعاون البناء”، مضيفًا: “نحن بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى العمل الجماعي، والاستنارة بمبدأ وحدة المصير لتفادي انزلاقات خطيرة تهدد بعودة أحلك فصول تاريخ البشرية المعاصر”.

ومن جانب آخر، لفت لعمامرة إلى أن الجزائر تستعد لاحتضان قمة مهمة للدول العربية يومي 1 و2 نوفمبر المقبل، “وهي تتطلع لأن يشكل هذا الاستحقاق محطة فارقة في مسيرة العمل العربي المشترك، نحو مساهمة أكثر فعالية للمجموعة العربية في معالجة التحديات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية”.

ربما يعجبك أيضا