لقاء ترامب – كيم.. أي بروتوكول يجمع الرجلين ؟

محمد عبدالله

رؤية

بسيطة فكرة لقاء رئيسي دولتين، لكن ليس الأمر كذلك عندما يكون أحدهما رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب والآخر رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بعد أن بات اللقاء المرتقب بينهما في “شبه المؤكد”.

ترامب – كيم.. مزاجية مختلفة

صحيفة ” نيويورك تايمز ” عرضت تقريراً استعرضت فيه حجم الصعوبات والتعقيدات التي يواجهها فريقا الرجلين لجمع هذين الرجلين على طاولة واحدة في الثاني عشر من الجاري في سنغافورة وذلك عقب محادثات ترامب مع مبعوث كوري شمالي رفيع زار البيت الأبيض مؤخراً.

فالمزاجية التي يتسم بها الرجلان تشكل أبرز التحديات وقد تحتاج لأخصائيين نفسيين من الجانبين لفهم ما يجول بعقليهما والتنبؤ بتصرفات الرئيسين .

على سبيل المثال، عرف عن الرئيس ترامب حضور الاجتماعات على نحو غير رسمي وتجاهل البروتوكولات الرسمية وبالتالي فإن ذلك سيدفع المنظمين إلى الاهتمام بالجانب الذي سيجلس عليه ” كيم ” من الطاولة.

تفاصيل مقلقة

من التفاصيل المقلقة أيضاً للمنظمين أسبقية الحضور إلى قاعة الاجتماع خاصة وأن التأخر بالوصول من سمات الأعلى شأناً ولا يتوقع أن يتنازل كلا ” الطاووسين ” عن الوصول مزهواً برسالته للآخر بأنه جعله ينتظر وأنه الأقوى وهنا يمكن أن يكون حل قاعة بمدخلين أنسب.

على غرار النموذج الروسي الذي يلتقي الرؤساء عند زيارتهم الكرملين في قاعة ببابين أحدها يدخل منه القيصر الروسي والآخر الرئيس الضيف .

من يدفع الفاتورة

استعراض القوى ليس التحدي الأخير، بل إن الصحيفة تحدثت عن مسألة دفع التكاليف حيث جرى العرف أن الدول تعنى بسداد نفقات وفودها في الخارج لكن قد لا يكون هناك جدل مع كوريا الشمالية التي جعلت نظيرتها الجنوبية تدفع تكاليف وفدها خلال الأولمبياد الشتوي.

ففي أحدث تدخل قبل أيام من القمة التاريخية المقررة،عرضت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية التكفل بنفقات القمة، بما في ذلك فاتورة الفندق الذي سيقيم فيه كيم.

وقالت الحملة التي فازت العام الماضي بجائزة نوبل للسلام إنها مستعدة للإنفاق من أموال الجائزة على أي إقامة أو مكان للاجتماع حتى تنجح القمة.
 

ربما يعجبك أيضا