لليوم الخامس على التوالي.. استمرار أزمة جسر «أمباسادور بريدج» في كندا

حساب طوارئ

رويترز

لليوم الخامس على التوالي، تواصلت، أمس (السبت)، الأزمة بين الشرطة الكندية ومحتجين، بعد إغلاقهم جسرًا رئيسًا يربط بين كندا والولايات المتحدة، وذلك عقب أكثر من سبع ساعات من تحرك السلطات لإنهاء الحصار المفروض على هذا الممر التجاري الحيوي.

تتمثل الأزمة في قيام المحتجين الرافضين للقيود الصارمة التي تفرضها الحكومة الكندية لمجابهة جائحة فيروس كورونا، في احتلال جسر (أمباسادور بريدج) لليوم الخامس على التوالي، الذي أثر بدوره على حركة التجارة الدولية، ودفع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الدعوة إلى إنهاء إغلاق الجسر، دون مؤشر حتى الآن على موعد استئناف حركة المرور.

توقف حركة المرور

كانت حركة المرور قد توقفت على الجسر، وهو أكثر نقاط المرور الحدودية البرية زحامًا في أمريكا الشمالية، حيث تغلق نحو 15 شاحنة وسيارة حركة المرور في الاتجاهين، الأمر الذي أدى إلى توقف سلسلة الإمداد لمصانع السيارات في مدينة ديترويت الأمريكية.

عبر “تويتر”، قالت شرطة وندسور في إقليم أونتاريو: “نحث جميع المتظاهرين على التصرف قانونيًّا وسلميًّا”، وطالبت من المسافرين تجنب المناطق المتضررة من المظاهرات، وتحركت الشرطة بعدما يزيد عن 12 ساعة من دخول أمر قضائي بإنهاء إغلاق الجسر حيز التنفيذ.

“قافلة الحرية” ضد التطعيم الإلزامي

وشوهد رجال الشرطة يتحركون وراء السيارات التي تغلق الجسر، وانخفض عدد المحتجين من نحو 200 كانوا يغلقون الجسر، ليل أول أمس (الجمعة).

ودخلت احتجاجات تحت مسمى “قافلة الحرية”، التي بدأها سائقو الشاحنات الكنديون في العاصمة أوتاوا ضد التطعيم الإلزامي أو الحجر الصحي للسائقين عبر الحدود، يومها السادس عشر يوم السبت، وتحولت إلى احتجاجات أوسع نطاقًا على القيود مع انضمام الناس إليها بشاحنات ومركبات أصغر.

تعزيزات لإنهاء الاحتلال غير المشروع

وقالت شرطة أوتاوا، يوم السبت، إنها تنتظر تعزيزات لإنهاء “هذا الاحتلال غير المشروع”. وأعلن رئيس وزراء أونتاريو حالة الطوارئ اعتبارا من منتصف ليل الجمعة، لكن المتظاهرين “أظهروا سلوكًا عدوانيًّا تجاه تطبيق القانون”، بحسب الشرطة.

وقالت الشرطة الكندية: إن الاحتجاجات مولها جزئيًّا أنصار في الولايات المتحدة، وجمدت أونتاريو، يوم الخميس، أموال التبرعات عبر منصة أمريكية واحدة هي (جيف سيند جو).

وكانت هذه الأحداث سببا في تنظيم احتجاجات مثيلة، شاركت فيها قوافل سيارات، في الولايات المتحدة وفرنسا ونيوزيلندا وأستراليا.

ربما يعجبك أيضا