لماذا حذفت “فوربس ” كايلي جينر من قائمة المليارديرات

أماني ربيع

رؤية

كاليفورنيا – قامت مجلة فوربس العالمية بحذف نجمة الواقع الأمريكية الشهيرة كايلي جينر من قائمة المليارديرات، واتهمت عائلتها بتضخيم قيمة شركتها التجارية في مجال التجميل.

وقالت مجلة “فوربس” مبررة حذف كايلي جينر من قائمة مليارديراتها السنوية التي تحدثها كل عام: “إنّ الأسرة قدمت كيلي، أصغر أفرادها، على أنها أغنى ممّا هي عليه حقاً”.

وردت جينر على أقوال الصحيفة، عبر تغريدات على حسابها بتويتر، مؤكدة أنها مبنية على “معلومات غير دقيقة وافتراضات غير مثبتة”، ونفت شخصياً ما أظهرته فوربس بأنها وعائلتها زيفت رقم ثروتها الحقيقي، وضخمتها عن الحقيقة.

وأضافت كايلي جينر: “لم أطالب أبداً بأي لقب أو أحاول أن أكذب في طريقي إلى ما وصلت إليه”.

وتابعت جينر قائلة: “يمكنني تسمية قائمة من 100 شيء أكثر أهمية الآن من التأكيد على مقدار المال الذي لديّ “.

وتلغي هذه الخطوة المكانة التي منحتها فوربس لكايلي جينر في عام 2019، عندما أعلنت أنها “مليارديرة عصامية”.

وأثار الوصف حينها جدلاً كبيراً، حيث سخر النقاد من لقب “عصامية”، وأشاروا إلى نشأتها ضمن نجوم عائلة كارداشيان.

وكانت مجلة فوربس المعروفة بتصنيفاتها للمليارديرات، نسبت ثروة جينر إلى نجاح شركتها لمستحضرات التجميل التي أسستها في عام 2015 وتضم كايلي كوزميتكس –  Kylie Cosmetics  و وكايلي سكن –Kylie Skin، وباعت العام الماضي، حصة تبلغ 51٪ في الشركة لعملاق التجميل كوتي مقابل 600 مليون دولار.

وبالرغم من تخفيض المجلة لتصنيف كايلي، إلا أنها بالكاد تضرّرت من ذلك، حيث وقالت فوربس إن جينر جمعت 340 مليون دولار من شركة مستحضراتها، وتقدّر المجلة الآن صافي ثروتها بـ “أقل بقليل من 900 مليون دولار “.

وكان كتّاب مجلة ” فوربس” العالمية، قد اتهموا سابقاً أشخاصاً آخرين سعوا إلى أن يصبحوا مليارديرات، بتضخيم ثرواتهم، بمن فيهم وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأنهت فوربس مقالها حول ثروة كايلي جينر بقولها: أن أزمة جائحة فيروس كورونا قد خفضت قيمة أسهم شركة كايلي جينر الخاصة للتجميل، وهو حال معظم شركات التجميل في العالم وليس في الولايات المتحدة فحسب، وقد لجأت كيم كارداشيان شقيقة كايلي جينر، إلى استغلال الأزمة في تصميم وإنتاج كمامات طبية كتعويضاً لها على انخفاض مبيعات مستحضراتها وملابس داخلية تسوق بإسمها مع شركائها لتحقيق دخل مالي منها، وحققت نجاحاً كبيراً بذلك،حيث باعت الملايين من الكمامات بنصف ساعة عبر الإنترنت، والسبب سعر الكمامة الزهيد الذي يبلغ 8 دولارات فقط.

لكن رغم ذكاء كيم ، فإنّ ثروتها أقل بكثير من ثروة شقيقتها الصغرى كايلي جينر التي اقتربت بالفعل من أن تصبح مليارديرة فعلاً، وربما تصبح كذلك بعد مرور أشهر من انتهاء جائحة فيروس كورونا التي أثرت سلباً عليها وعلى كل أفراد عائلة كارداشيان.

ربما يعجبك أيضا