حصلت النائبة الأمريكية إلهان عمر، يوم الثلاثاء 13 أغسطس 2024، على ترشيح الحزب الديمقراطي لولاية رابعة.
يأتي ذلك، في انتصار للتقدميين بعد خسارة اثنين من زملائها فيما يعرف بمجموعة (سكواد) في الانتخابات التمهيدية للحزب.
فوز إلهان عمر
هزمت إلهان عضو مجلس مدينة مينيابوليس السابق دون سامويلز، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الدائرة الخامسة بولاية مينيسوتا.
وبعد إعلان نتائج 216 من أصل 217 دائرة انتخابية، تتقدم إلهان على سامويلز بنسبة 56.2% مقابل 42.9%.
جمع التبرعات
على الأرجح كان لحملة جمع التبرعات القوية التي دشتنها إلهان دور كبير في فوزها، إذ جمعت 6.8 مليون دولار منذ انتخابات عام 2022، وهو ما يمثل أكثر من مثلي ما تجمعه عادة حملة إعادة انتخاب أي عضو بمجلس النواب ويتخطى بكثير مبلغ 1.4 مليون دولار الذي جمعه سامويلز، وفقا لإفصاحات الحملة الاتحادية.
ومن المتوقع أن تفوز النائبة عن ولاية مينيسوتا بسهولة في انتخابات الخامس من نوفمبر. وهي واحدة من 4 نساء تقدميات أسسن مجموعة (سكواد) بعد انتخابهن في عام 2018.
دعم إسرائيل
خسر العضوان في سكواد النائبان جمال بومان عن نيويورك، وكوري بوش عن ميزوري، في الانتخابات التمهيدية لحزبهما خلال الأشهر القليلة الماضية، إذ واجها منافسين حصلوا على دعم كبير من لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (ايباك).
وعارض كل من بومان وبوش وإلهان عمر، دعم الرئيس جو بايدن، لإسرائيل في حربها على غزة، لكن لم تقدم ايباك المؤيدة لإسرائيل حتى منتصف يوليو سوى 25 دولارا لحملة سامويلز، وفقا لبيانات جمعتها منظمة أوبن سكرتس. وستخفض خسارة بومان وبوش صفوف سكواد من ذروة بلغت 9 أعضاء.
سياسات جريئة ومؤثرة
إلهان التي وصلت إلى الولايات المتحدة كلاجئة من الصومال، تصف سياساتها بأنها “ذات رؤية وجريئة ومؤثرة” وتقول إنها تمكنت من تخصيص ملايين الدولارات من الأموال الاتحادية للتنمية المجتمعية في منطقتها، وفقا لوكالة أنباء رويترز.
كما تقول إنها تولى اهتماما كبيرا لأعداد المهاجرين الكبيرة في منطقتها في إطار التحقيق فيما إذا كانت البنوك الكبرى تمارس التمييز ضد الأمريكيين المسلمين.
معاداة السامية
واجهت انتقادات بسبب تصريحات وُصفت بأنها معادية للسامية وصوت الجمهوريون في مجلس النواب العام الماضي، على إقصائها من لجنة الشؤون الخارجية بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يعود لعام 2019 قالت فيه إن أنصار إسرائيل دافعهم المال وليس المبادئ. واعتذرت عن هذا المنشور.
أما سامويلز المولود في جاميكا، وهو مطور ألعاب سابق ورئيس منظمة غير ربحية، فقد روج لنفسه على أنه بديل ذو أسلوب عملي قائلا، إنه يتفق مع العديد من مواقف عمر السياسية، لكنه يختلف معها فيما أسماه أسلوبها الحاكم المثير للانقسام.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1945067