نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية تقريرا حول الوضع المأساوي الذي خلفه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وأدى إلى سقوط الآف الضحايا العديد منهم ما زال تحت الركام.
وفي تقرير حمل عنوان ” الحرب بين إسرائيل وحماس: وجوه المجزرة في قطاع غزة” نشرته الاثنين 12 فبراير 2024 قالت الصحيفة الفرنسية: خلف الهجوم الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني، الذي كان من المفترض أن يعاقب حماس على هجوم 7 أكتوبر 2023، أكثر من 28 ألف قتيل في أربعة أشهر، 70٪ منهم من النساء والأطفال”.
وأضافت أن حرب القنابل ونيران القناصة وقذائف الدبابات الإسرائيلية، التي ما زالت تدور رحاها في منطقة يقل طولها عن 40 كيلومترا، أدت إلى مذبحة أخرى على نطاق غير مسبوق بعدما اندمجت فيها الأهداف المدنية والعسكرية.
الأرقام التي سجلتها السلطات الصحية في قطاع غزة، حتى الآن، أكثر من 28 ألف حالة وفاة، 70% منهم من النساء والأطفال، تتابع “لوموند”.
وأوضحت أن هذا الرقم لا يشمل الجثث المحاصرة تحت الأنقاض، والمقدرة بعدة آلاف، والجثث المتروكة في الشوارع، وفي المجمل، قُتل أكثر من 1% من سكان قطاع غزة، الذين يقدر عددهم بـ 2.1 مليون نسمة.
ونقلت عن الكاتب الفلسطيني إلياس صنبر: يقول الناس الآن إنه قبل دخول غزة عليك أن تخلع حذائك، لأنك تمشي على الموتى “.
يشار إلى الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت شهرها الخامس تسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة، ما أدى إلى محاكمة تل أبيب بتهمة “جرائم إبادة” أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى منذ تأسيسها.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1760684