ليلة ساخنة في الضفة تنذر بالتصعيد

محمود

شهدت الضفة الغربية احداث ساخنة خلال الليلة الماضية تنذر بتصعيد ميداني خطير في سيناريو هو الاسوأ للأيام المقبلة، حيث استشهد فلسطينيان وأصيب العشرات، فيما زعمت إسرائيل ان 5 إسرائيليين أصيبوا خلال ساعات.


استشهد فلسطينيان وأصيب العشرات، ليلة الأحد 2 أكتوبر 2022، في 29 نقطة مواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها للقرى والبلدات الفلسطينية للاعتقالات والمداهمة.

,زعمت وسائل إعلام عبرية إصابة 5 مستوطنين خلال 9 عمليات للفلسطينيين بالضفة، وأفادت قناة “كان” العبرية بأن قوات الاحتلال تخشى من انتقال عمليات إطلاق النار من شمال الضفة الغربية المحتلة إلى الداخل الفلسطيني وأراضي عام 48 كما حدث قبل عدة أشهر.

إسرائيل تخشى سيناريو الانتفاضة الممتدة

زعم الشاباك الإسرائيلي حدوث 212 عملية إطلاق نار تجاه المستوطنين والجيش في الضفة الغربية الشهر الماضي، وسط تنامي “انعدام الشعور بالأمان” لدى المستوطنين في شمال الضفة المحتلة، وفقدان جيش الاحتلال للسيطرة في المنطقة حيث وقعت معظم العمليات خلال الفترة الأخيرة.

ما دفع قادة المستوطنين لمطالبة جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق عملية “سور واقي 2″، وهي استنساخ لعمليات اقتحام الضفة عام 2002، التي أسفرت عن استشهاد 4412 فلسطينيًا و48322 جريحًا و128 ألف معتقل، وتدمير البنية التحتية الفلسطينية، وإعادة الحواجز في الضفة الغربية.

السلطة الفلسطينية تكافح لمنع التصعيد

تكافح السلطة الفلسطينية لمنع انتقال المواجهات في جنين ونابلس إلى مدن أخرى في الضفة الغربية، تجنبًا لانتفاضة تضعف سيادتها وربما تقوضها، وأوعزت الأجهزة الأمنية الفلسطينية لعناصرها بتعزيز وجودهم في المدن والمخيمات والقرى، لمنع تحول الأحداث في جنين ونابلس إلى انتفاضة ثالثة.

وتتهم السلطة الفلسطينية كلًا من “حماس” و”الجهاد الإسلامي” والمعارضين للرئيس محمود عباس داخل حركة “فتح”، باستغلال الفرصة لتقويض السلطة أو إضعافها، من خلال المواجهة.

المطالبة بضرورة إعادة القانون والنظام إلى التجمعات الفلسطينية في الضفة الغربية

اجتمع مسؤولو الأجهزة الأمنية حول على طاولة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس الماضي، مطالبين بضرورة إعادة القانون والنظام إلى التجمعات الفلسطينية في الضفة الغربية.

وترأس عباس الاجتماع في مقر الرئاسة برام الله، والذي ضم قادة الأجهزة الأمنية والمحافظين، بحضور رئيس الوزراء محمد أشتية، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزير الداخلية زياد هب الريح، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومساعد القائد العام عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” الفريق الحاج إسماعيل جبر.

ربما يعجبك أيضا