أظهرت نتائج أولية، اليوم الجمعة 5 مايو 2023، أن حزب المحافظين بقيادة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، يواجه نتائج مخيبة في الانتخابات المحلية، وأن الناخبين يعاقبون الحزب بسبب فضائح سياسية وتباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم.
وغالبًا ما تواجه الأحزاب الحاكمة صعوبات في انتخابات التجديد النصفي، لكن نتائج انتخابات المجالس في إنجلترا ستمثل الاختبار الأكبر، ويمكن الأخير، لمشاعر الناخبين قبل الانتخابات العامة المقبلة المتوقعة في 2024، وفق وكالة أنباء رويترز.
اقرأ أيضًا| روسيا: ارتفاع منسوب المياه يهدد سدًا قرب محطة زابوريجيا النووية
وأظهرت النتائج الأولية خسارة حزب المحافظين 144 مقعدًا في المجالس المحلية التي شهدت انتخابات. وهيمن حزب العمال المعارض، الذي يأمل الحصول على مئات المقاعد في انتخابات التجديد النصفي، على 96 مقعدًا. ونال الديمقراطيون الأحرار 40 مقعدًا.
وستحدد النتائج شاغلي أكثر من 8 آلاف مقعد بالمجالس، في 230 سلطة حكومية محلية مسؤولة عن تقديم الخدمات العامة اليومية مثل جمع القمامة والمدارس.
اقرأ أيضًا| بلينكن: أرمينيا وأذربيجان تحرزان تقدمًا ملموسًا في محادثات السلام
وقال وزير الدولة للنقل المنتمي لحزب المحافظين هو ميريمان، إنها كانت “ليلة صعبة”.
وقال أشهر متخصص في استطلاعات الرأي في بريطانيا جون كيرتس، إنه بناء على النتائج حتى الآن قد يواجه المحافظون خسارة نحو ألف مقعد، وهو ما يتفق مع أكثر توقعات الحزب تشاؤمًا.
وحاول سوناك استعادة مصداقية المحافظين منذ تولى رئاسة الوزراء في أكتوبر، بعد شهور شهدت فوضى اقتصادية وإضرابات وفضائح سياسية.
وغيّر المحافظون رئيس الوزراء 3 مرات في العام الماضي، فقد أطاحوا ببوريس جونسون لأسباب منها حفلات أقيمت في مبان حكومية خلال الإغلاق لمواجهة جائحة كورونا، ثم جاءت الإطاحة بخليفته ليز تراس، بعد خطة تخفيضات ضريبية دمرت سمعة بريطانيا على صعيد الاستقرار المالي.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1504410