ماذا قال رئيس الموساد في حفل تكريم عملاء إسرائيل؟

أثنى مدير الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيا، أول من أمس الثلاثاء 4 إبريل 2023، على عدد من عملائه وفنييه لمساعدة إسرائيل.

وأضاف بارنيا، خلال حفل توزيع جوائز رع “لعمليات الموساد للسنوات 2020-2021” أن موظفي الموساد أظهروا “تصميمًا وصبرًا لا نهاية له، وتضحية بالنفس ضد الأعداء الذين لم يتوقفوا أبدًا عن العمل ضد أمتنا للحظة”.

مدير الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيا

حرب سرية

حسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، قال بارنيا إن عملاءه حوّلوا الرؤى إلى واقع، قائلًا: “لقد تصرفتم بذكاء ضدهم وبهذه المهارة سنواصل حربنا السرية”، في إشارة على الأرجح إلى الأعمال المنسوبة إلى الموساد ضد إيران داخل أراضيها وضد وكلاء إيران في سوريا.

واختتم رئيس الموساد بالإشادة بعملائه على استخدام المزيج الصحيح من التجسس التقليدي والتكنولوجيا المتطورة في تقديم مساهمات هائلة للأمن الإسرائيلي.

هجمات كبرى

في الماضي، استخدم بارنيا مثل هذه الاحتفالات لإصدار تهديدات أكثر وضوحًا لإيران في ما يتعلق بأعمالها في المنطقة وتطلعاتها في الحصول على أسلحة نووية.

ونُسب العديد من الهجمات الكبرى على المنشآت النووية الإيرانية إلى الموساد من إيران، منذ أن استولى بارنيا على الموساد في يونيو 2021، بالإضافة إلى الضربة الكبرى الأخيرة لقدرات الطائرات بدون طيار لطهران.

إيران وراء كل التهديدات ضد إسرائيل

من الممكن أن يكون الموساد قد ساعد في جمع معلومات استخبارية تتعلق بالهجمات الأخيرة على مواقع الحرس الثوري الإيراني في سوريا، والتي نسبها الكثير إلى إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال الحفل، إن إيران تقف تقريبًا وراء كل التهديدات ضد إسرائيل، بعد يوم واحد فقط من إسقاط الجيش الإسرائيلي لطائرة إيرانية بدون طيار دخلت المجال الجوي للبلاد من سوريا.

تهديدات جديدة

قال نتنياهو خلال نخب عيد الفصح، مع مسؤولي وكالة الأمن الإسرائيلية (الشاباك)، إن “إيران مسؤولة عن 95% من التهديدات الأمنية ضدنا، بما في ذلك تلك التي تتعاملون معها مباشرة أو بنحو غير مباشر”، مضيفًا: “بالطبع يجب أن نتعامل مع التهديدات الجديدة. هذه قدرتنا كدولة للشعب اليهودي”. 

وتحدث نتنياهو بعد أن اتهمت سوريا إسرائيل بالوقوف وراء غارة جوية في منطقة دمشق، وهي الرابعة في الأسبوع الماضي، التي أصابت أهدافًا إيرانية.

اقرأ أيضًا: إيران تعين سفيرًا لدى الإمارات للمرة الأولى منذ 2016

إرجاء إقالة وزير الدفاع

كتب المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، على تويتر يوم الثلاثاء، أن الاضطرابات الإسرائيلية الداخلية تدمر البلاد، مضيفًا: “لقد قلنا قبل بضع سنوات إن النظام الصهيوني لن يرى 25 عامًا من ذلك الحين. وهم أنفسهم في عجلة من أمرهم ويريدون المغادرة عاجلًا”.

 وبذل رئيس الوزراء جهدًا في الأيام الأخيرة لتأكيد أن الاضطرابات الداخلية بشأن الإصلاح القضائي المقترح من حكومته لن تؤثر في قدرة البلاد على التعامل مع الفلسطينيين أو حزب الله أو إيران.

ومع أخذ ذلك في الاعتبار، وافق نتنياهو على إرجاء قراره الأسبوع الماضي، بإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت وظهر معه في عدد من الأحداث التي سبقت عيد الفصح، فجرى تصوير الاثنين وهما يتصافحان.

نتنياهو: نهضت إيران لتدمير إسرائيل

قال نتنياهو، في حفل تسليم جائزة رئيس الوزراء لعمليات الموساد في 2020-2021 “إنه في كل جيل، هناك من ينتفض لتدميرنا، وفي هذا الجيل، نهضت إيران لتدميرنا، وإذا لم نمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، فسنكون في واقع مختلف”

وأضاف: “سيكون العالم بأسره رهينة لأولئك الذين تعهدوا برغبتهم في تدميرنا، ولذلك فهذه هي رسالتنا العليا، وأود أن أقول لأعدائنا بألا يخطئوا، فلن يمنعنا أي نقاش داخلي من الاضطلاع بما يجب علينا معًا للدفاع عن دولتنا ومنعهم من تنفيذ رغبتهم المدمرة”.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية

حسب تقرير جيروزاليم بوست، تريد إسرائيل وضع الأمر على جدول أعمال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي خطوة يمكن لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذها عندما يجتمع في يونيو.

وفي نهاية زيارته لبراج، قال كوهين إنه حصل على تعهد من بافيل، الذي تترأس بلاده مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لوضع الأمر على جدول أعمال يونيو.

الاتفاق النووي

كان مجلس الأمن قد رفع عقوباته المشددة على إيران مقابل مشاركتها في خطة العمل الشاملة المشتركة، كما يُعرف الاتفاق النووي رسميًّا.

وقال كوهين: “أشكر الرئيس بيتر بافيل، وهو صديق حقيقي لدولة إسرائيل، على دعم الجمهورية التشيكية الساحق لإسرائيل على الساحة الدولية، لا سيما على التزامها كجزء من دورها بصفتها رئيس مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعزيز التدابير والعقوبات التي تمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.

وقال وزير الخارجية التشيكي، إنه شدد خلال محادثتهما، على خطورة استخدام روسيا للطائرات الإيرانية المسلحة بدون طيار في أوكرانيا.