لوبان متهمة باختلاس 600 ألف يورو من الأموال الأوروبية

حسام أحمد

اتهمت المرشحة اليمينية المتطرفة للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان مع شخصيات قريبة منها باختلاس نحو 600 ألف يورو من الأموال العامة الأوروبية خلال فترة ولايتهم في البرلمان الأوروبي، وفقًا لما نشرته شبكة يورونيوز، اليوم الأحد 17 إبريل 2022.

وقد صدر هذا الاتهام عن المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال وفقا لتقرير جديد كشفه موقع “ميديابار” الإعلامي الفرنسي السبت وأرسِل إلى القضاء الفرنسي.

وشدد مكتب المدعي العام في باريس ردًّا على سؤال لوكالة فرانس برس أنه تلقى في 11 مارس هذا التقرير الجاري تحليله.

وقال رودولف بوسلو، محامي لوبان لفرانس برس، إنه “مندهش” من التوقيت الذي كُشف فيه هذا التقرير ومن “استغلاله”.

وشدد على أنه “مستاء من الطريقة التي يتصرف بها” المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، مشددًا على أن جزءًا من التقرير يتعلق بـ”وقائع قديمة تعود إلى أكثر من 10 سنوات”.

وأضاف أن لوبان “لم يجر استدعاؤها من جانب أي سلطة قضائية فرنسية”، منتقدًا عدم إرسال التقرير النهائي له أو للوبان.

ووفقًا له، فإن تحقيق المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال مفتوح منذ عام 2016، وجرى استجواب لوبان عن طريق البريد في مارس 2021.

يتعلق التقرير الجديد للمكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، الذي نشر “ميديابار” مقتطفات منه، بالنفقات التي يمكن لأفراد المجموعات السياسية استخدامها في إطار تفويضهم بصفتهم أعضاء في البرلمان الأوروبي والتي قد تكون مارين لوبان ومقربون منها استخدموها لأغراض سياسية وطنية، أو لتغطية نفقات شخصية أو خدمات لصالح شركات تجارية مقربة من حزبها التجمع الوطني ولكتلة “أوروبا الأمم والحريات” النيابية اليمينية المتطرفة.

ويتهم المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال كلًّا من مارين لوبان و3 أعضاء سابقين في البرلمان الأوروبي هم والدها جان ماري لوبان، وصديقها السابق لويس أليو، وبرونو جولنيش عضو المكتب الوطني للتجمع الوطني وكتلة “أوروبا الأمم والحريات”، باختلاس نحو 600 ألف يورو، ويوصي باستردادها.

وفقًا للتقرير، قد تكون مرشحة التجمع الوطني اختلست شخصيًّا نحو 137 ألف يورو من الأموال العامة من برلمان ستراسبورج عندما كانت عضوًا في البرلمان الأوروبي بين عامي 2004 و2017.

ربما يعجبك أيضا