ماكرون يعود لنقطة البداية بمحادثات تشكيل الحكومة الفرنسية

ريمون البنا

حث زعماء فرانسيين، اليوم الثلاثاء 27 أغسطس 2024، أنصارهم على الاحتجاج بعد انتهاء مُحادثاتهم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن التشكيل الحكومي الجديد.

وقال زعيما “الاشتراكيين والخضر” في فرنسا، إنهما لن يشاركا في محادثات أخرى مع ماكرون لإيجاد سبيل الخروج من الجمود السياسي في البلاد، وحثا أنصارهما على تنظيم احتجاجات سلمية. وفق وكالة رويترز.

وأغلق ماكرون الباب أمس الاثنين، أمام احتمال تشكيل حكومة يسارية في فرنسا، وقال إن المشرعين من أحزاب أخرى، سيعزلونها فورًا من السلطة. ودعا إلى جولة أخرى من المحادثات الماراثونية مع زعماء الأحزاب اليوم الثلاثاء.

وعاد ماكرون إلى نقطة البداية، في تشكيل حكومة ائتلافية في البلاد، في ظل برلمان معلق واستبعاد المجموعات الثلاث، وهي اليسار وتكتل ماكرون الوسطي واليمين المتطرف.

من جهتها، قالت رئيسة حزب الخضر مارين توندليه لإذاعة محلية: “هذه الانتخابات تُسرق منا”، مضيفة: “لن نستمر في هذه المشاورات الصورية مع رئيس لا يستمع على أي حال، فهو مهووس بالسيطرة. إنه لا يبحث عن حل، بل يحاول عرقلته”.

وقال رئيس الحزب الاشتراكي الفرنسي أوليفييه فور، لقناة “فرانس 2” التلفزيونية، إنه لن يُشارك فيما وصفه “بمُحاكاة ساخرة للديمقراطية” الآن، بعد أن أصبحت احتمالات تشكيل حكومة بقيادة يسارية غير واردة.

يُذكر أن الفرنسيين انتخبوا في يونيو 2024، برلمانًا منقسمًا إلى 3 كتل، لم تقترب أي منها من الأغلبية المطلقة اللازمة لتشكيل حكومة.

ربما يعجبك أيضا