ما أهمية المناظرات في الانتخابات الأمريكية؟

شيرين صبحي
ما أهمية المناظرات في الانتخابات الأمريكية؟

ينتظر الملايين عبر شاشات التلفزيون، اليوم الخميس 27 يونيو 2024، المناظرة الرئاسية بين المرشحين للرئاسة الامريكية 2024، جو بايدن الرئيس الحالي، ودونالد ترامب، الرئيس السابق.

يعود تقليد المناظرات الرئاسية إلى عام 1960، وكانت أول مناظرة متلفزة في تاريخ الانتخابات الأمريكية بين جون كينيدي وريتشارد نيكسون داخل استديو تلفزيوني دون حضور جمهور، وتوقفت المناظرات حتى عام 1976، ومنذ ذلك الحين كانت تُنظم أمام جماهير يُطلب منها عدم إصدار ضجيج باستثناء بداية ونهاية المناظرة.

قال آلان شرودر، أستاذ الصحافة الفخري في جامعة نورث إيسترن، لشبكة “سي إن إن”: “في عام 1976، كان الرئيس هو جيرالد فورد، الذي تولى المنصب بسبب استقالة نيكسون، إذ كان نائبًا له. لذا كان في وضع ضعيف نوعًا ما. وتحدى جيمي كارتر لإجراء مناظرات، وذلك ما أسس هذا التقليد الذي استمر منذ ذلك الحين للمناظرات الرئاسية”.

مناظرة بايدن وترامب

مناظرة بايدن وترامب

أهمية المناظرات الرئاسية

أشار شرودر إلى أنه عادة ما تكون هناك مناظرتان أو ثلاث مناظرات رئاسية، ومناظرة واحدة لنائب الرئيس في كل دورة انتخابية.

أهمية المناظرات الرئاسية محل جدل، فكثير من المحللين ينسبون انتصار كينيدي بفارق بسيط في عام 1960 إلى أدائه الجذاب في المناظرة المتلفزة. والإجابة المتعثرة للرئيس جيرالد فورد على سؤال حول القوة العسكرية السوفيتية في أوروبا الشرقية عام 1976 ربما كلفته إعادة انتخابه.

ورونالد ريجان، الذي كان سابقًا ممثلًا محترفًا، استغل مهارته في تقديم أداء قوي في المناظرات ضد الديمقراطيين جيمي كارتر ووالتر مونديل ما ساعده في تأمين فوزين انتخابيين، وباتت نظرة الرئيس جورج بوش الأب إلى ساعته خلال سؤال عن ضعف الاقتصاد في مناظرة عام 1992 لحظة لا تُنسى في خسارته أمام بيل كلينتون.

قواعد مناظرة ترامب وبايدن

قواعد مناظرة ترامب وبايدن

ربما يعجبك أيضا