نصائح لمرضى الضغط المرتفع قبل تناول الأسماك المملحة

شيرين صبحي

تعتبر الأسماك المملحة وجبة مفضلة لدى الكثيرين، لكن على مرضى ضغط الدم المرتفع الحذر عند تناولها.


يعد ارتفاع ضغط الدم، مقدمة للإصابة بأمراض القلب، لذا فإن من الضروري مراقبته جيدًا، ومتابعة قياسه والتعرف دوما على درجاته.

ويرتفع ضغط الدم نتيجة نمط الحياة السيئ، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. ذلك أن هذه الأمراض المزمنة ينبغي التعامل معها بحذر شديد، فالمتابعة المستمرة عند الطبيب والتزام تناول الدواء في مواعيده، فضلًا عن التحرر من ضغوط الحياة هي الطريق الأهم للنجاة منها.

الأسماك المجففة ودور الملح في رفع ضغط الدم

توجد العديد من الفوائد الصحية لتناول الأسماك، لكن علينا معرفة ما الكمية المناسبة التي نتناولها. أما الأسماك المجففة، فهي أحد الأطعمة التي يجب تجنبها أو تقلل تناولها، فهي تحتوي على نسبة عالية من الملح، لذا “يجب أن تحاول تجنبها أو العثور على أنواع قليلة الملح”. وتنصح منظمة ضغط الدم في المملكة المتحدة Blood Pressure UK، بالتوازن في تناول تلك الأطعمة أو الامتناع عنها أسلم.

ويوضح موقع Blood Pressure UK، أن الملح يجعل جسمك يحتفظ بالماء، فالماء الزائد في دمك يعني وجود ضغط إضافي على جدران الأوعية الدموية، ما يرفع ضغط الدم. وقد وجد الباحثون أن الأسماك الزيتية، مثل الماكريل أو السلمون أو السردين أو بلح البحر، يمكنها حماية قلوبنا وأدمغتنا من الأمراض. وتوضح مؤسسة القلب البريطانية “BHF“، أن هذه الأنواع غنية بأوميجا 3 التي تساعد في خفض ضغط الدم.

النشاط البدني يؤثر في الضغط.. والتمارين تحافظ على الوزن الصحي

تمارين

النشاط البدني المنتظم يجعل قلبك أقوى. ويمكن للقلب القوي أن يضخ المزيد من الدم بجهد أقل، وفقًا لـ Mayo Clinic. وأفاد بعض الدراسات أن الأطعمة النموذجية للنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط​​، مثل الحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه والمكسرات وزيت الزيتون البكر، لها تأثير إيجابي في مخاطر ارتفاع ضغط الدم.

وتعد التمارين الرياضية، أيضًا، جزءًا لا يتجزأ من التحكم في ضغط الدم. ونتيجة لذلك تقل القوة الواقعة على الشرايين، ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. وكذلك تساعدك التمارين المنتظمة في الحفاظ على وزن صحي، وهي طريقة مهمة أخرى للتحكم في ضغط الدم.

ربما يعجبك أيضا