مبيعات «بورش» في أمريكا الشمالية تهبط 25%

سارة كريم

انخفضت مبيعات شركة “بورش” في أمريكا الشمالية بنحو 25% خلال الربع الأول من العام الجاري، بفعل نقص سلاسل التوريد واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية وغرق إحدى السفن عبر المحيط الأطلسي.

وأعلنت شركة “بورش” في أمريكا الشمالية، أن مبيعات التجزئة الأمريكية خلال الربع الأول انخفضت بنسبة 24.9% مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، حسبما نشر، اليوم الثلاثاء، في “بوابة أرقام”.

وبلغت تسليمات “بورش” في أمريكا الشمالية، أكبر سوق فردي لمبيعات الشركة، نحو 13.042 ألف سيارة خلال الأشهر الثلاثة الأولى، مقابل تسجيل 17.368 ألف سيارة خلال الربع الأول من 2021.

وانخفضت جميع شحنات سيارات “بورش” في الربع الأول من هذا العام، باستثناء سيارة “بورش” من طراز “باناميرا سيدان”، التي شهدت قفزة في عمليات التسليم إلى 787 سيارة خلال الثلاثة أشهر الأولى من 2022 من 451 في عام 2021.

وبحسب تصريحات المسؤولين التنفيذيين لدى “بورش”، تأخرت عمليات التسليم بسبب الاضطرابات التي عانى منها موردو الشركة في أوكرانيا في أعقاب الحرب الروسية، ما أثر على إنتاج شركة السيارات.

“لوتز ميشكي” المدير المالي لدى “بورش” حذر في السابع عشر من مارس الماضي، أن جميع السيارات التي تنتجها “بورش” ستواجه تأخيرات كبيرة بسبب التحديات التي تواجهها العلامة التجارية، وأن جميع خطوط الإنتاج ستتأثر خلال الأشهر المقبلة.

وتفاقمت أزمة “بورش” خلال فبراير الماضي بعد حريق سفينة “فيليسيتي إيس Felicity Ace”، التي كانت تنقل ما يقرب من 4000 سيارة من العلامات التجارية “بنتلي” و”لامبورجيني” و”بورش” وسيارات أخرى.

ربما يعجبك أيضا