«مجزرة الطحين» بغزة.. إسرائيل تعلن نتائج جديدة لمراجعة «مأساة المساعدات»

إسرائيل تُقر ارتكاب مجزرة دوار النابلسى

أسماء حمدي
بعد قصف منتظري المساعدات جنوب غزة.. حماس تلوح بوقف التفاوض وإسرائيل تتنصل

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة 8 مارس 2024، نتائج جديدة لمراجعته للحادثة المأساوية التي شهدتها غزة، الخميس قبل الماضي، عندما قتل أكثر من 100 شخص أثناء توزيع مساعدات غذائية.

واتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بفتح النار على سكان غزة الجائعين في دوار النابلسي، إلا أن الجيش الإسرائيلي قال إنهم قتلوا بالتدافع، مع إقراره بإطلاق جنوده النار في لحظة ما بعد شعورهم بتهديد، وفق ما أفادت فضائية “سكاي نيوز عربية”.

نتائج جديدة

سبق أن قدم الجيش الإسرائيلي نتائج مراجعة أولى مؤخرًا، ثم أعلن نتائج جديدة، اليوم الجمعة، جاء فيها أن قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان، قدم إلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي، يوم الثلاثاء، نتائج مراجعة القيادة فيما يتعلق بتسلسل الأحداث خلال إدخال قوافل المساعدات إلى شمال غزة.

وأضاف الجيش: “تبين من مراجعة القيادة أن قواتنا لم تطلق النار على قافلة المساعدات الإنسانية، لكنها أطلقت النار على عدد من المشتبه بهم الذين اقتربوا من القوات المجاورة وشكلوا تهديدا لهم.”

أضرارا جسيمة

أشار الجيش إلى أن الشاحنات كانت متجهة نحو مراكز التوزيع، تجمع حولها حشد من حوالي 12 ألف من سكان غزة ونهبوا المعدات التي كانت تنقلها.

وتابع: “أثناء عملية النهب، وقعت حوادث ألحقت أضرارا جسيمة بالمدنيين بسبب التدافع ودهس الشاحنات للأشخاص”، بالإضافة إلى ذلك، خلال أحداث التجمهر، تقدم العشرات من سكان غزة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي القريبة، حتى مسافة عدة أمتار منها، وشكلوا بذلك تهديدا حقيقيا للقوات.

إزالة التهديد

أوضح الجيش الإسرائيلي أنه في هذه المرحلة، أطلقت القوات النار التحذيرية لإبعاد المشتبه بهم، وبينما واصلوا التقدم أطلقت القوات النار بدقة تجاه عدد من المشتبه بهم لإزالة التهديد.

سيستمر فحص الحادثة من قبل آلية تقصي الحقائق والتقييم، وهي هيئة فحص مستقلة مسؤولة عن فحص الحادثة الاستثنائية التي وقع أثناء القتال، وسوف تصوغ استنتاجاتها.

ربما يعجبك أيضا