محامي شيرين يعلن خروجها من المستشفى ويكشف لـ«رؤية» كواليس التسجيل الأخير

نادية عبد الباري
شيرين

في الساعات الأخيرة عادت قضية شيرين عبدالوهاب لتسيطر على الرأي العام، بسبب أنباء عن اكتمال شفائها والرغبة في الخروج من مصحة علاج الإدمان.


أعلن المحامي ياسر قنطوش عن خروج الفنانة شيرين عبدالوهاب من المستشفى، قائلًا إنها ستطمئن جمهورها في مقطع فيديو خلال ساعات.

ويأتي خروج شيرين عبدالوهاب  بعد ساعات من تسجيل صوتي أثار قلق محبيها، بعد رسالة قالت فيها النجمة المصرية: “مضوني على ورق مش عارفة الورق ده إيه، أنا الحمد الله بقيت كويسة وكملت علاجي وبقالي 20 يومًا هنا، فعايزة أخرج ضروري يا أستاذ ياسر من فضلك”. وهي الرسالة التي كشف ياسر قنطوش لـ”شبكة رؤية الإخبارية” كواليسها الخاصة.

تفاصيل الحالة الصحية لشيرين

وقال  قطنوش إنه في الأيام الأخيرة حرص على التواصل المباشر مع شيرين دون وسيط، فرغم أنه يحمل توكيلًا عامًّا منها شخصيًّا فإن أسرتها حالت دون اللقاء معها، فضلًا عن أنهم قد نشروا تقريرًا موقَّعًا منها يفيد رغبتها في البقاء بمصحة لعلاج الإدمان.

خروج شيرين

وبالتوكيل العام استطاع قطنوش الحصول على تقرير تفصيلي عن حالة شيرين الصحية، والمفاجأة أن الطبيب أفاد أنها تعافت كليًّا، وتستطيع الخروج لحياتها الطبيعية مرة أخرى، لذلك كان عليه الحديث معها، وهو ما تمكن منه أخيرًا رغم رفض المستشفى.

الأسرة أجبرتها على توقيع شهادة لبقائها بالمستشفى

وبصفته القانونية، أكد قطنوش أنه يتابع التحقيقات والخطوات القانونية التي باشرتها النيابة منذ انتشار القصة وما زالت جارية، ومنها رأى ورقة تحمل توقيع شيرين، تفيد أن يكون بقاؤها في المستشفى اختياريًّا بعد تقرير رسمي من وزارة الصحة بأن شيرين حالتها الصحية مستقرة.

ونفت شيرين البقاء الاختياري في التسجيل، فهي تشعر أنها على ما يرام الآن، بعد مضي قرابة 20 يومًا على دخولها الإجباري للعلاج، وأخبرته أيضًا أنها تريد الخروج، وأنها أُجبرت على إمضاء الشهادة المتداولة، وهو غير جائز قانونًا، لا سيما بعد التقرير الطبي الصادر عن الصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة، والمقضي فيه بسلامها النفسي والعقلي.

مقاضاة للمصحة العلاجية

أوضح المحامي الخاص بشيرين عبدالوهاب أنها مثلت للتحقيق في النيابة العامة، مؤكدًا أن كل ما قيل ينفي ما جرى تداوله خلال الأسابيع الماضية، من جميع الأطراف ويحمل مفاجآت كبيرة للجهات المسؤولة ومحبي شيرين، وصباح اليوم الخميس، قدم بلاغًا رابعًا ضد المشفى ليكون طرفًا في التقاضي، فحمله المحامي بعض المسؤولية عن أذى شيرين النفسي.

وأكد ياسر قطنوش على أنه لن يتراجع عن إخراج شيرين من المستشفى التي أقامت بها في النزهة، والذي تسبب في تضارب الشهادات وضياع حقوق شيرين القانونية والإنسانية عامة، وهو بنفسه قد وُجد أمس في المستشفى، ومن المؤسف أنه رفض دخوله. ليعلن المحامي الشهير بعد ساعات قليلة من هذه التصريحات خروج موكلته.

المستشفى يحاول إبقاء شيرين للاستفادة المادية

خلال الساعات الماضية تواصل قطنوش، وكان برفقته طبيب نفسي، مع النيابة العامة، التي بدورها أجبرت إدارة المستشفى على السماح له برؤية شيرين، ولو دقائق للاطمئنان عليها، لتطلب منه النجمة المصرية بث الرسالة الصوتية عبر الإعلام كي يتمكن العالم من معرفة حقيقة وضعها الحالي.

وأكمل بأنه يفهم جيدًا سر ما وصفه بـ”التواطؤ” من جانب إدارة المستشفى، التي حرصت على استمرار إقامة شيرين داخله بسبب المبلغ المالي الضخم الذي تدفعه موكلته، وهو 150 ألف جنيه شهريًّا، ووجودها فيه منحه شهرة أكبر، بحسب قطنوش.

ربما يعجبك أيضا