محاولات لإتلاف وثائق رسمية في تونس خوفا من المحاسبة

مراسلو رؤية

رؤية_كريم بن صالح

تونس – تمكن عدد من المواطنين في منطقة حاجب العيون من ولاية القيروان وسط تونس اليوم الأحد من الكشف عن بعض الوثائق الإدارية المهمة تم ردمها تحت الأرض وهي تخص مناطق مختلفة من تونس.

وتشير مصادر أن الوثائق التي تم ردمها تحتوي على معلومات هامة تتعلق بالملفات الصحية وأن الغاية من ردمها هو الإفلات من المحاسبة بعد أن أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد محاسبة كل المتورطين في الفساد وإهدار المال العام.

وقامت الأجهزة الأمنية في ولاية القيروان بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات الملف ومعرفة الجهات المتورطة في محاولة إتلاف الوثائق الإدارية.

وكان الرئيس التونسي قد أصدر قرارا بعد اتخاذه للإجراءات الاستثنائية يوم 25 يوليو الماضي بغلق الإدارات العمومية أمام الموظفين خاصة الأرشيف وذلك في إطار سياساته في مكافحة الفساد.

كما لوحظ قيام مسؤولين جهويين في عدد من الولايات بدخول بعض الإدارات ليلا فيما فُهم أنه محاولة للتخلص من بعض الملفات الخطيرة.

جدير بالذكر أن مواطنين قاموا قبل ساعات من الإعلان عن الإجراءات الاستثنائية باقتحام مقرات لحركة النهضة حيث عاينوا وثائق تؤكد تورط الحركة الإسلامية في فرض منتسبيها على المؤسسات العمومية مقابل مبالغ مالية.

ونشر بعض المقتحمين صور من تلك الملفات والأموال التي تحصلت عليها الحركة من بعض منتسبيها كمنحة دعم مقابل منحهم وظائف في الدولة.

ربما يعجبك أيضا