محاولات نتنياهو تعطيل التهدئة تثير الغضب في إسرائيل

كاتب إسرائيلي: غضب بالأجهزة الأمنية من محاولات نتنياهو تعطيل التهدئة

أسماء حمدي
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

قال محلل عسكري إسرائيلي، اليوم الخميس 4 يوليو 2024، إن مسؤولين كبار في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعناصر في حكومته يريدون عرقلة التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

ونقل الكاتب رونين بيرجمان، عن مصدر أمني قوله: “من الممكن البدء بالمفاوضات بعد رد حركة حماس الذي سلمته للوسطاء، لكن مكتب رئيس الوزراء وعناصر متطرفة في الحكومة تعاونوا من أجل عدم ترك أي مجال للتوصل إلى اتفاق.. هناك وضع سيتم فيه التضحية بالمخطوف لأن نتنياهو يريد أن يأخذ بعض الوقت”، وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية.

غضب شديد

ذكر الكاتب، المقرب من مصادر صنع القرار العسكري والأمني والاستخباراتي في إسرائيل، أنه حتى قبل أن يصل رد حماس على الخطوط العريضة في إسرائيل الليلة الماضية، بدأت محاولات نسف الاتصالات مسبقًا.

وأوضح بيرجمان أن “مواجهة جديدة بدأت في الصراع الشرس بين كل من الجيش الإسرائيلي ومجتمع الاستخبارات مع مكتب نتنياهو، ومسؤولون كبار في جهاز الدفاع، من مختلف المنظمات والوحدات، أعربوا أمس عن غضبهم الشديد إزاء نية جهات في الحكومة لإحباط أي إمكانية للتوصل لاتفاق”.

روح إيجابية

كانت حركة حماس قالت، في بيان أمس الأربعاء، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالات مع الوسطاء في قطر ومصر بشأن أفكار تتداولها الحركة معهم بهدف التوصل إلى اتفاق يضع حدًا للعدوان الإسرائيلي، وإنها تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية بشأن صفقة الأسرى.

وإثر ذلك نشر مكتب نتنياهو عبر منصة “إكس” بيانًا للموساد جاء فيه أن الوسطاء قدموا لإسرائيل رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار، وأن المكتب سيدرس رد حماس وسيرد على الوسطاء.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابنيت) سيجتمع، مساء اليوم الخميس، لبحث رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

ربما يعجبك أيضا