محطات اقتصادية في حياة الشيخ خليفة بن زايد

فاروق محمد

شهدت حياة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، محطات اقتصادية عكست رؤيته الشاملة، منذ تأسيس دولة الإمارات، وتوليه عددًا من المناصب التي استخدمها في تحقيق برامج التنمية الشاملة في إمارة أبوظبي، بما في ذلك بناء المساكن، ونظام إمدادات المياه والطرق، والبنية التحتية العامة، التي أدت إلى إبراز حداثة مدينة أبوظبي.

وفقًا لـ”مباشر” فقد وجّه الشيخ خليفة بن زايد، الذي أعلنت دولة الإمارات وفاته، أمس الجمعة 13 مايو 2022، بتأسيس جهاز أبوظبي للاستثمار عام 1976، بهدف إدارة الاستثمارات المالية في الإمارة، لضمان توفير مصدر دخل ثابت للأجيال القادمة.

وأنشأ الشيخ خليفة دائرة أبوظبي للخدمات الاجتماعية والمباني التجارية، المعروفة باسم “لجنة خليفة” عام 1981، التي أصبحت منوطة بتقديم قروض البناء للمواطنين.

وتولى بعد ذلك قيادة  المجلس الأعلى للبترول، الذي جرى نقل صلاحياته إلى المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية، ليعمل على برنامج تطوير المنشآت البتروكيماوية والصناعية في الإمارات، الذي يعد جزءًا من برنامج طويل الأمد، يستهدف تنويع اقتصاد البلاد، بوصفه من أولوياته.

وفي عام 1991، أسس الشيخ خليفة هيئة القروض لتوفير العقارات لمواطني الإمارة، لأغراض السكن والاستثمار، على حد سواء.

وتولى الشيخ خليفة رئاسة الإمارات، بعد انتخابه في 3 نوفمبر 2004، في أعقاب وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في 2 نوفمبر 2004.

وشغل حتى عام 2006، منصب رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية، الذي يشرف على برنامج المساعدات الخارجية الإنمائية لدولة الإمارات.

وفقًا لوكالة أنباء الإمارات، “وام” استهدفت الإمارات، في عهد الشيخ خليفة، تقديم المساعدات الخارجية لمختلف الدول حول العالم، للحد من الفقر ومساعدة البلدان والمجتمعات المحتاجة، فضلًا عن تعزيز السلام والازدهار والاستقرار، وتحفيز النمو الاقتصادي في الدول النامية.

وبلغ عدد البلدان المستفيدة من المساعدات الخارجية لدولة الإمارات، منذ تأسيسها في عام 1972 وحتى منتصف عام 2021، نحو 155 دولة بإجمالي أكثر من 320 مليار درهم.

ربما يعجبك أيضا