محمد القرقاوي: الإمارات ستكون مركزًا عالميًا للإعلام الجديد

محمد القرقاوي: نعيش لحظة فارقة ومهمة جدًا في قطاع الإعلام

أسماء حمدي
محمد القرقاوي: الإمارات ستكون مركزًا عالميًا للإعلام الجديد

قال وزير شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات، محمد عبدالله القرقاوي، اليوم الخميس 11 يناير 2024، إن العالم يعيش اليوم لحظة فارقة ومهمة جدًا في قطاع الإعلام، والتغيرات المقبلة ستكون كبيرة جدًا وغير متخيلة.

وأضاف القرقاوي: “نريد لدولة الإمارات أن تكون نقطة نور للإعلام الجديد، حيث إن توجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتأسيس مقر دائم للمؤثرين في دبي، يجعل من الإمارات حاضنة لدعم وصناعة المؤثرين والمحتوى الإيجابي”، وفق ما أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام).

صناعة المحتوى

أردف وزير شؤون مجلس الوزراء: “صناعة المحتوى ليست صناعة سهلة، فالمحتوى يمكن أن يبني مجتمعات ويمكن أن يهدم مجتمعات، وكذلك المحتوى المتخصص يحتاج إلى دعم كاف وتأهيل وتدريب، وصناعة المحتوى هي صناعة للمعرفة، وهدفنا بناء مجتمعات سليمة عبر دعم المحتوى الإيجابي والمتخصص.”

وتابع القرقاوي: “حكومة الإمارات تعمل ولا تتوقف، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دائمًا يقول نحن نفعل ما نقول ونقول ما نفعل، وفي الأزمة الاقتصادية العالمية قال البعض إن هذا كان نهاية الحلم، ولكن أكدت الإمارات اليوم أنها كانت في بداية الحلم، والإنجاز اليوم يثبت ذلك، فقد وصلنا إلى المريخ ونشارك الآن في المحطة الفضائية القمرية، أضخم مشروع في القرن الحادي والعشرين، والإنجاز يتواصل”.

نقلة حضارية وإنسانية

شدد القرقاوي على أن “الإمارات تصنع بإنجازاتها نقلة حضارية وإنسانية تخدم البشرية جمعاء، فرسالة الإمارات ليست فقط لها وإنما أكبر من ذلك بكثير”.

وحول قمة المليار متابع، قال إن “القمة هي قمة المؤثرين وقمة صناعة المحتوى، انطلقت كبيرة وجاءت بنسختها الثانية بحجم ومشاركة ونتائج أكبر، ونعدكم أنها في الدورات المقبلة ستكون أكبر، وأهمية هذه القمة تأتي من كونها الأكبر من نوعها عالميًا”.

واستطرد: “القمة تحشد عددًا هائلًا من اللاعبين والمؤثرين في مجال الإعلام الجديد للعمل معًا على خلق محتوى متميز يضيف إلى الإنسانية والمجتمعات معرفة إيجابية، خصوصًا بعد أن أصبح الشخص يقضي ما يعادل 5 سنوات من عمره على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تزيد عما يقضيه في التعليم الذي يعادل 3 سنوات من عمر الإنسان وفق دراسات دقيقة”.

ربما يعجبك أيضا