محمد بن زايد والرئيس الصربي يبحثان العلاقات الثنائية

بحث رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونظيره الصربي، إلكسندر فوتشيتش، اليوم الأحد 11 سبتمبر 2022، مختلف جوانب التعاون المشترك بين البلدين، والفرص الواعدة لتنميته وتنويع قاعدته بما يخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.

وجاء ذلك خلال جلسة المحادثات في قصر الوطن في أبوظبي، عقدها الشيخ محمد بن زايد مع فوتشيتش الذي بدأ اليوم زيارة رسمية إلى الدولة.

مسارات متنوعة للتعاون الثنائي

رحب محمد بن زايد بالرئيس الصربي والوفد المرافق، متطلعًا إلى أن تشكل الزيارة دعمًا نوعيًّا للعلاقات الثنائية لفتح مجالات جديدة للتعاون بين البلدين بما يلبي تطلعاتهما وشعبيهما إلى مزيد من التقدم والتنمية المستدامة والازدهار، وفقا لصحيفة “البيان” الإماراتية.

واستعرض بن زايد والرئيس الصربي مسارات التعاون الثنائي في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية، إضافة إلى العلوم والتكنولوجيا والأمن الغذائي والزراعة والطاقة المتجددة والفضاء وغيرها من جوانب التعاون بين البلدين. وكذلك تناول الجانبان عددًا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

دعم إماراتي في الأوقات الصعبة

قال الرئيس الإماراتي إن العلاقات الإماراتية – الصربية قوية وفي تطور مستمر، مشيرًا إلى أن مجالات التعاون بين البلدين متنوعة تشمل العديد من القطاعات الحيوية التي تشهد اليوم توقيع 10 اتفاقيات لتعزيز جسور التعاون بين البلدين.

وأعرب فوتشيتش عن سعادته بلقاء الشيخ محمد بن زايد، معربًا عن شكره لكرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي حظي به. وأشار إلى الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى بلاده خصوصًا في الأوقات الصعبة، مشددًا على اهتمام بلاده بتوسيع آفاق علاقاتها مع الدولة في ظل الفرص والمقومات العديدة المتاحة لتعزيزها.

شراكة استراتيجية شاملة

رحب الجانبان باتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أعلنتها دولة الإمارات وصربيا، اليوم، وأهميتها في توسيع آفاق التعاون المشترك والاستثمار في الفرص المتنوعة التي تتوفر لدى البلدين في العديد من المجالات بما يحقق مصالحهما المتبادلة، ويلبي تطلعات شعبيهما إلى مزيد من التنمية والازدهار.

وسجل رئيس صربيا كلمة في سجل كبار الزوار الخاص في قصر الوطن، أعرب خلالها عن سعادته بزيارة دولة الإمارات، واعتزازه بعلاقات الصداقة التي تجمع البلدين، متمنيًا مزيدًا من النمو والتطور لهذه العلاقات ودوام التقدم والازدهار للدولة.