محور المقاومة يهتز.. قاآني يخضع لتحقيقات إيرانية

قاآني في قبضة الحرس الثوري بعد اغتيال نصر الل

أحمد عبد الحفيظ
إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس الإيراني

أفادت مصادر متعددة أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، ما زال على قيد الحياة ولم يصب بأذى، لكنه يخضع لحراسة مشددة ويجري استجوابه في إطار تحقيقات تجريها إيران حول اختراقات أمنية كبرى.

جاء ذلك بعد اغتيال إسرائيل لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في غارة جوية ضخمة على بيروت في 27 سبتمبر الماضي، وهي ضربة هزت تحالف “محور المقاومة” المناهض لإسرائيل.

تحقيق موسع

بحسب صحيفة “middleeasteye” في تقرير لها نشر الخميس 10 أكتوبر 2024، فإنه منذ تلك اللحظة، فتح الحرس الثوري الإيراني تحقيقًا موسعًا لفهم كيفية تمكن إسرائيل من اختراق الصفوف العليا لحزب الله وتحديد مكان وزمان وجود نصر الله. وقد تم وضع قاآني وعدد من قادته تحت الإقامة الجبرية في ظل هذه التحقيقات.

وفقًا لمصادر في طهران، بيروت وبغداد، فإن قاآني وقادته يخضعون للاستجواب للتحقق من مدى اختراق القيادات الإيرانية، خاصة بعد سلسلة اغتيالات استهدفت كبار قادة “محور المقاومة” بقيادة إيران. قاآني كان قد تسلم قيادة فيلق القدس بعد مقتل قاسم سليماني في يناير 2020.

مصير صفي الدين

وفي تطور آخر، يبدو أن خليفة نصر الله المفترض، هاشم صفي الدين، قد قتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت اجتماعًا لقيادة حزب الله العليا في بيروت. ولم يتم التأكد حتى الآن من مصير صفي الدين وأعضاء المجلس القيادي، وسط استمرار الهجمات الإسرائيلية ومنع عمليات الإنقاذ.

وفي ظل هذه التطورات، أثيرت تكهنات حول مصير قاآني نفسه، حيث انقطعت الاتصالات به بعد هجوم صفي الدين. إلا أن مصادر في الحرس الثوري ومسؤولين عراقيين أكدوا أنه لم يصب في الهجوم ولم يكن حاضرًا في الاجتماع الذي استُهدف.

ربما يعجبك أيضا