مخرج «I, Robot» ينتقد سرقة إيلون ماسك لتصميمات فيلمه

ريمون البنا
فيلم I-Robot

وجه المخرج الأسترالي أليكس بروياس، مخرج فيلم الخيال العلمي الشهير “أنا، الروبوت”، اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2024، انتقادًا لاذعًا لإيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، متهمًا إياه باستنساخ تصاميم فيلمه.

وجاء هذا الانتقاد بعد أن كشف ماسك يوم الخميس الماضي عن نماذج جديدة لسيارات وأجهزة روبوتية ذاتية القيادة، أبرزها سيارة الأجرة “سايبر كاب” والشاحنة “روبوفان”، ورغم أن هذه التصاميم قد تبدو جديدة ومتقدمة، إلا أن بروياس ومتابعين آخرين لاحظوا تشابهًا كبيرًا بينها وبين التصاميم المستخدمة في فيلمه “أنا، الروبوت” الصادر عام 2004، بحسب مجلة deadline الأمريكية.

فيلم I Robot2

لم يقدم ابتكارًا حقيقيًا

أعرب بروياس عن استيائه من ماسك عبر منشور له على منصة إكس حيث كتب ساخرًا: “مرحباً إيلون، هل يمكنني استعادة تصاميمي؟”، في إشارة واضحة إلى التشابه الكبير بين تصاميم الروبوتات التي كشف عنها ماسك وتصاميم فيلمه الذي تناول فكرة الروبوتات التي تشبه البشر وتعمل في وظائف عامة، استنادًا إلى قوانين الروبوتات الشهيرة التي وضعها الكاتب إسحاق أسيموف.

ورغم الحماس الذي صاحب حدث “نحن، الروبوت” الذي نظمته تسلا في استوديوهات وارنر براذرز في كاليفورنيا، إلا أن الانتقادات بدأت تظهر على الساحة، وخصوصًا من بروياس، الذي رأى أن ماسك استخدم أفكارًا وأشكالاً مألوفة لعشاق الخيال العلمي دون أن يقدم ابتكارًا حقيقيًا.

فيلم I Robot23

خيبة أمل للمستثمرين

الحدث، الذي شهد الكشف عن روبوتات “أوبتيموس” وسيارة “سايبر كاب” التي تميزت بأبواب شبيهة بالأجنحة وغياب عجلة القيادة والدواسات، لم يخلُ من خيبة أمل للمستثمرين، حيث أدى إلى انخفاض في أسهم تسلا بعد الكشف عن عدم وجود حوافز جديدة أو تطورات ثورية.

وفي حين يستعد بروياس لبدء تصوير فيلمه الجديد “R.U.R.” في سيدني خلال الأسابيع المقبلة، يظل انتقاده لإيلون ماسك علامة على خيبة أمل متزايدة من تقنيات الروبوتات الحديثة، التي يراها البعض مجرد إعادة تدوير لأفكار قديمة، بدلاً من تحقيق تقدم حقيقي في هذا المجال.

ربما يعجبك أيضا