صحيفة: مدخل سري يمد أوكرانيا بالمساعدات الطبية والعسكرية

أميرة رضا

مع استمرار إغلاق المصانع في أوكرانيا تزامنًا مع دخول العملية العسكرية الروسية أسبوعها الرابع، تعتمد كييف بشكل متزايد على المساعدات الدولية القادمة من دول الجوار.

وتشمل تلك المساعدات أدوات طبية فضلًا عن المساعدات العسكرية، وذلك وفقًا لما كشفه تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أمس (الجمعة).

مدخل سري

نقلت المعلومات أيضًا وجود “مدخل سري” يصل الإمدادات من بولندا إلى أوكرانيا، عبارة عن طريق ترابي لا جمارك فيه ويمر من منطقة زراعية بولندية.

وكشف التقرير عن أن السلطات البولندية منحت صحافيين من الصحيفة الأميركية، إذناً بالمرور من الطريق كمرافقين لقافلة بشرط إيقاف تشغيل خاصية تحديد الموقع الجغرافي في الكاميرات والأجهزة الإلكترونية التي يحملونها.

مساعدات عسكرية وطبية

نفذ الصحافيون الأوامر، واجتازوا الطريق مع قافلة تتكون من شاحنات وسيارات تحمل معدات عسكرية، ومركبات إسعاف، ومركبة مصفحة، ونحو 24 طنًا من مادة الديزل، موضحين أن تلك القافلة جاءت من ليتوانيا مرورا ببولندا بطريقها إلى أوكرانيا.

في حين كشفوا عن قافلة أخرى ستمر قريباً محملة بمولدات وأجهزة لاسلكي وطائرات مراقبة مسيرة عن بعد، ومعدات إنارة وستر واقية من الرصاص.

الناتو بصف واحد دعمًا لكييف

يشار إلى أنه ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، سارعت الدول الغربية لتقديم مساعدات بملايين الدولارات، حيث أدى النزاع إلى توحيد دول الناتو، والوقوف صفًا واحدًا في دعم كييف بالسلاح الدفاعي، والمساعدات الإنسانية.

وفتحت أبوابها للاجئين الذين تدفقوا ووصل عددهم لأكثر من 3.2 مليون شخص منذ 24 فبراير الماضي.

واستدعت العملية كذلك استنفارًا أمنيًا غير مسبوق في أوروبا، وبين موسكو والغرب، الذي فرض عليها عقوبات مؤلمة، طالت مختلف القطاعات، فضلًا عن رجال الأعمال والسياسيين، على رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، وغيرهما.

ربما يعجبك أيضا