مرصد مراكز الأبحاث| تأثير حرب غزة على إسرائيل وأمريكا.. وصراع نتنياهو وقادة الجيش

لا حديث يعلو على مستوى العالم عن الحرب المستمرة في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل وتباعاتها العالمية.

وفي مرصد مراكز الأبحاث، نرصد آثار حرب غزة على الولايات المتحدة وإسرائيل، بجانب الصراع الدائر بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقادة الجيش، وكذلك عن الانتخابات الرئاسية في المكسيك.

آثار حرب غزة على أمريكا و إسرائيل

أسفرت الحرب الأخيرة في غزة عن خسائر مروعة في الأرواح منذ 7 أكتوبر 2023، بالإضافة إلى خسائر أخرى على المستوى الاقتصادي وغيره.

ودقت منظمة “أتلانتك كونسل”، جرس الإنذار للحكومة الأمريكية والشركات، وقالت إن هناك آثارًا لهذه الحرب، البداية كانت من تعرض سمعة الولايات المتحدة والعلامات التجارية للشركات الأمريكية لضربة كبيرة، حيث يثير الدعم الأمريكي القوي لإسرائيل دائمًا غضب الجمهور العربي.

التحذير الثاني هو حملات المقاطعة لبعض العلامات التجارية، حيث تضررت العديد من الشركات مثل “ستارباكس”، وعلى نحو مماثل، أعلنت مطاعم أمريكانا، التي تدير مطاعم كنتاكي وكريسبي كريم في الشرق الأوسط، عن انخفاض بنسبة 48% في أرباح الربع الأول من هذا العام.

أما الثالث، يكمن في تضاؤل فرص إسرائيل في جذب الاستثمار المباشر، فبصرف النظر عن العواقب الاقتصادية المتوقعة لتعبئة 360 ألف جندي احتياطي للخدمة العسكرية لأشهر متواصلة، فإن إسرائيل ستواجه صعوبات اقتصادية جمة، بعد انخفاض تمويل الشركات الناشئة 56% عام 2023 وتحديدًا في مجال التكنولوجيا.

أثار حرب غزة على الولايات المتحدة و إسرائيل

صراع نتنياهو وجنرالات إسرائيل

يتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لضغوط خارجية وداخلية نتيجة الحرب المستمرة في غزة.

وذكر معهد الشرق الأوسط، أن الحرب الدائرة الآن بين نتنياهو وقادة الجيش الإسرائيلي، بدأت منذ شارك قائد الجيش، هرتزل هاليفي، في اجتماع مجلس الوزراء الأمني​ يناير الماضي، وحينها تعرض لهجوم من الوزراء المتحالفين مع نتنياهو بسبب خطته لفتح تحقيق داخلي في إخفاقات الجيش قبل وأثناء هجوم أكتوبر.

وتبادل مسؤولو المؤسسة الأمنية بإسرائيل إلقاء اللوم بسبب الإخفاقات المستمرة بالحرب، وعلى النقيض مما فعله مسؤولي الأمن والاستخبارات، لم يتحدث نتنياهو عن دوره في الإخفاقات الأخيرة، وبعد 7 أشهر فقط، عندما جرى الضغط عليه في مقابلة مع مقدم البرامج الأمريكي، الدكتور فيل ماكجرو، اعترف نتنياهو بشكل غامض بمسؤوليته، وقال: “أُحمل نفسي والجميع المسؤولية عن هذا”، وألقى أيضًا اللوم على الاستخبارات.

صراع نتنياهو وجنرالات إسرائيل

انتخاب كلوديا شينباوم رئيسة للمكسيك

انتُخبت كلوديا شينباوم رئيسة للمكسيك، حيث لم يكن الأمر مفاجئًا بعد تصدرها النتائج طوال فترة الانتخابات.

وسلطت “أتلانتك كونسل” الضوء على الانتخابات في المكسيك، خاصة بعد فوز شينباوم الكبير، متسائلة ماذا يعني هذا الفوز؟ وكيف سيؤثر على المكسيك؟

وتظهر أرقام النتائج الخاصة بالانتخابات إدارة منتخبة تتمتع بتفويض قوي من الشعب، مع حصولها على 58.3 إلى 60.7% من الأصوات، كما حصل حزب شينباوم، مورينا، وحلفاؤه على تفويض في البرلمان فاق التوقعات أيضًا، ومن المتوقع أن يشغل الحزب ما لا يقل عن 346 مقعدًا في مجلس النواب المكون من 500 عضو، ويمكن أن يشغل ما بين 76 إلى 88 مقعدًا في مجلس الشيوخ المكون من 128 مقعدًا.

انتخاب كلوديا شينباوم رئيسة للمكسيك

الاحتجاجات الداعمة لفلسطين بجامعات أمريكا

اعتادت الجامعات الأمريكية على قبول الطلاب من الخارج، حتى يتمكنوا من التعرف على الثقافة الأمريكية والنظام السياسي، ونقل هذه المعرفة إلى بلدانهم الأصلية، ولكن الأمر انعكس الآن، وأصبح الطلاب الأمريكيون في الجامعات الكبرى عرضة للتأثر من الطلاب الأجانب.

وذكر مركز هيرتيدج، في تحليل عن الأمر، أن الاحتجاجات في الحرم الجامعي في أعقاب هجوم 7 أكتوبر في فلسطين، يوضح التغير الهائل وينذر بعواقب وخيمة.

وهتف طلاب الجامعات بضرورة تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، وإخراج 6 ملايين إسرائيلي من فلسطين بالموت أو الطرد، وبناءً على ذلك، تعلم الطلاب الأمريكيون كيفية ارتداء الكوفية وترديد الشعارات.

الاحتجاجات الداعمة لفلسطين بجامعات أمريكا

تأثير قيود تأشيرة الاتحاد الأوروبي على الإثيوبيين

أعلن الاتحاد الأوروبي، منذ 29 أبريل الماضي، فرض قيود مؤقتة على تأشيرات شنجن قصيرة الأجل للإثيوبيين، تشمل حظر تأشيرات الدخول المتعددة، وإلغاء الإعفاءات لبعض المتطلبات الوثائقية ورسوم التأشيرة.

وقالت المفوضية الأوروبية إن الإجراء يرجع إلى عدم استجابة السلطات الإثيوبية فيما يتعلق بطلبات إعادة القبول، وأوجه القصور في تنظيم عمليات العودة الطوعية وغير الطوعية للبلاد.

وسلط معهد الدراسات الأمنية الضوء على هذا الأمر، وتأثيره والمخاوف بشأن كفاءة وعدالة سياسات الهجرة في الاتحاد الأوروبي، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نبيو تيدلا، إن التطورات تتعارض مع الممارسات الدبلوماسية المقبولة، وطلب من مجلس الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في القيود التي وصفت بـ “غير العادلة”.

تأثير القيود المفروضة الخاصة بتأشيرة الاتحاد الأوروبي على الإثيوبيين