مركز الإنذار المبكر: ما هي سيناريوهات عودة العلاقات المصرية التركية؟

يوسف بنده

رؤية

رصد مركز الإنذار المبكر في تقرير له، المؤشرات التي تراكمت في الآونة الأخيرة على احتمالية حدوث تقارب مصري تركي؛ خاصة مع التغيرات الأخيرة المتمثلة في نهاية القطيعة العربية مع قطر، حليف تركيا الرئيس في العالم العربي؛ وتزايد الضغط المحتمل على أنقرة من قبل الإدارة الأمريكية.

بدأت هذه المؤشرات مع تصريحات المسؤولين الأتراك وعلى رأسهم الرئيس أردوغان، حول إمكانية التعاون مع مصر؛ ثم حديث وزير الخارجية الأخير عن إمكانية عقد اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بين مصر وتركيا، وحديث السفير التركي في قطر عن التعاون الاقتصادي بين تركيا ومصر، وحديث وزير الدفاع التركي خلوصي عكار عن احترام مصر للجرف القاري لتركيا، في إشارة إلى المزايدات الأخيرة التـي أعلنت عنها مصر للتنقيب عن الغاز والبترول بعيدًا عن نقاط التماس في الحدود البحرية المتنازع عليها بين قبرص واليونان وتركيا. تأتي هذه المؤشرات أيضًا مع محاولة تركيا أيضًا التقارب مع فرنسا وإسرائيل، اللتين تدهورت علاقاتها بهما في الفترة الأخيرة.          

ومع ذلك، لن يكون التقارب مع القاهرة بسهولة تلك التصريحات؛ فما زالت الأسباب الجذرية التـي سببت الأزمة بين الطرفين، قائمة؛ وتتمثل في محورية دور الرئيس أردوغان في التحريض ضد القاهرة منذ ٢٠١٣، واستمرار الدعم التركي للمعارضة الإخوانية والتـي أصبحت عبئًا بسبب دورها في استراتيجية أردوغان الإقليمية. 

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا