مركز دبي للسلع يحتضن 700 شركة أمريكية

مركز دبي للسلع يختتم جولاته الترويجية بأمريكا

محمود عبدالله

اختتم مركز دبي للسلع المتعددة، النسخة الثانية من جولته الترويجية في الولايات المتحدة خلال العام الجاري، بمدينتي سان فرانسيسكو في كاليفورنيا ودنفر في كولورادو.

وتأتي الجولة، تماشيًا مع مساعي المركز المبذولة نحو تعزيز تدفقات التجارة والاستثمار بين الإمارات والولايات المتحدة ضمن قطاعات اقتصادية رئيسة، وفق صحيفة الخليج، اليوم الاثنين 19 أغسطس 2024.

الاستثمارات الأجنبية

يضم مركز دبي للسلع المتعددة حاليًا نحو 700 شركة أمريكية، أي ما يمثّل أكثر من 45% من إجمالي 1500 شركة أمريكية تباشر أعمالها انطلاقًا من دولة الإمارات.

وانسجامًا مع جهوده المبذولة نحو ترسيخ مكانة الإمارات كأكبر وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة من الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، أطلع مركز دبي للسلع المتعددة كبار المسؤولين التنفيذيين الأمريكيين حول بيئة الأعمال الداعمة والمتميزة في دبي، بما في ذلك البنية التحتية المتطوّرة العالمية وفرص النمو المتنوعة المتاحة للشركات الأمريكية في دبي.

الإمارات وأمريكا

تجدر الإشارة إلى أن التجارة الثنائية غير النفطية بين البلدين سجّلت أعلى مستوياتها على الإطلاق، إذ بلغت 31.4 مليار دولار خلال عام 2023، وهو ما جعل مركز دبي للسلع المتعددة على قناعة تامة بحجم الفرص الهائلة أمام الشركات الأمريكية التي تتطلع إلى تعزيز حضورها في المنطقة وتوسيع نطاق أعمالها انطلاقًا من دبي.

وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: “لطالما كانت دبي الوجهة المفضلة للشركات الأمريكية في المنطقة لسنوات عديدة”.

التدفقات الاستثمارية

أضاف أن المستويات القياسية للتدفقات التجارية والاستثمارية التي حققناها خلال العام الماضي تشهد على هذه المكانة التي تحظى بها الإمارة، كما تعكس جاذبيتها المستمرة أمام الشركات الأمريكية، مدعومةً بعدة مقومات رئيسية مثل حجم سوقنا المحلي، وبنيتنا التحتية المتطورة، وشبكة علاقاتنا التجارية، فضلا عن المناخ الملائم للأعمال والشركات.

وتضم المنطقة الحرة التابعة للمركز حاليًا نحو 700 شركة أمريكية، ما يمثّل تقريباً نصف عدد الشركات الأمريكية التي تباشر أعمالها بدولة الإمارات.

وأشار: “نحن نطمح إلى تعزيز مكانة الإمارات مستقبلاً من خلال توسيع نطاق منظومات أعمالنا والاستفادة من الإمكانات المذهلة في القطاعات الواعدة، مثل التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والطاقة، وغيرها المزيد”.

ربما يعجبك أيضا