تستغل إيران تراجع الدور الإقليمي العربي في إفريقيا بسبب الآثار التي خلفتها أحداث "الربيع العربي" وحاجة هذه الدول إلى الاستقرار عبر مد يد العون إليها سياسيًّا واقتصاديًّا وعسكريًّا.
تتغير آليات التوجه الإيراني نحو إفريقيا، لرغبة إيران في تغيير منهجها بعد عجز آلياتها القديمة.
وحسب دراسة لمركز فاروس للاستشارات، فإن التجارب تشير إلى أن سلوك إيران الإقليمي وتعنتها يقود في النهاية إلى تجنب التعامل معها، وهو ما يدفعها للتغيير، ومثال ذلك سياستها نحو إفريقيا.
اقرأ أيضًا: لماذا تسعى إيران إلى التمدد في غرب إفريقيا؟
وزير الخارجية الإيراني، حسين عبداللهيان في العاصمة المالية، باماكو
أدوات إيران تجاه إفريقيا
استخدمت إيران مجموعة من المؤسسات الرسمية والمنظمات الخيرية في تنفيذ هذه الأهداف؛ منها مؤسسات ما يسمى بـ”البنياد”، وهي مؤسسات خيرية مستقلة عن سلطة الحكومة وتمثل كيانات اقتصادية عملاقة تضاهي إمكانيات الدولة نفسها.
ويتمثل دور الملحقيات والمراكز الثقافية بمجالات الأدب والفنون في التعريف بالبلد وثقافته وموروثاته ومعالمه السياحية والحضارية، ولكن إيران انحرفت بهذه المراكز عن غرضها الدبلوماسي والثقافي المعلن، فصارت منصات للترويج للأفكار والكتب ذات الصلة بالمذهب الشيعي.
اقرأ أيضًا: بعد رحيل فرنسا.. إيران تتبع خطى روسيا في مالي
تمتلك إيران إمبراطورية إعلامية هي الأكبر على مستوى المنطقة وواحدة من أكبر الإمبراطوريات الإعلامية في منطقة آسيا – المحيط الهادئ والعالم، وتسيطر على وكالة بث الجمهورية الإسلامية الإيرانية (IRIB)، وهي مؤسسة حكومية يشرف عليها شخصيًّا المرشد الأعلى.
اقرأ أيضًا: «جون أفريك»: إيران تعزز نفوذها في أفريقيا عبر الأيديولوجيا والاقتصاد والسياسة
للاطلاع على الدراسة، اضغط هنا
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1521564