مسؤولون إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأن «السور الواقي 2»

شيماء مصطفى
عملية دهس في القدس

قبل أسابيع، لوح بن غفير بشن عملية عسكرية على قطاع غزة، على غرار معركة «سيف القدس».


انتقد مسؤولون إسرائيليون، تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بشأن إطلاق عملية “السور الواقي 2” في القدس المحتلة.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت 11 فبراير 2023،  هاجم مسؤول إسرائيلي بن غفير وتصريحاته، قائلًا إنّ القرارات بشأن إطلاق عملية السور الواقي لا تُتَّخَذ فوق رصيف في محطة للحافلات، واصفًا التصريحات بـأنّها “هراء”، وفق تقرير نشرته وكالة “معا” الفلسطينية نقلًا عن وسائل إعلام عبرية.

«السور الواقي 2»

نتنياهو وبن غفير

بن غفير ونتنياهو

وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن بن غفير لم يُنسّق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قبل أن يتحدث عن عملية السور الواقي، مشيرًا إلى أنه لا يمتلك أيّ صلاحية في إعلان ذلك.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن بن غفير أعطى تعليمات بشأن عملية “السور الواقي 2” من دون تقديرٍ للوضع، ومن دون تنسيق بين قوات الأمن، مضيفًا أنّه “إذا لم يُكن الأمر خطرًا، فهو سخيفٌ بالفعل”.

عملية دهس في القدس المحتلة

عملية دهس في القدس

عملية دهس في القدس

أوعز بن غفير، أمس الجمعة، إلى شرطة الاحتلال من أجل الاستعداد لبدء عملية “السور الواقي 2” ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة، في أعقاب عملية دهس نفذها فلسطيني أسفرت، عن مقتل إسرائيليين وإصابة 6 آخرين في شمالي القدس المحتلة.

ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ توجيهات بن غفير ستدخل حيّز التنفيذ اعتبارًا من غد الأحد. وزعمت وزارة الأمن القومي الإسرائيلية أنّ هدف العملية هو محاربة العمليات الفدائية الفلسطينية قبل تنفيذها.

تصريحات ليس لها معنى

من جهته، قال رئيس شعبة العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، سابقًا، إسرائيل زيف، تعليقًا على تصريحات بن غفير، إنّ “عليه التوقف عن التصريحات التي ليس لها معنى، فهي تُلهب الميدان، وستُؤدي إلى نتائج عكسية”.

من ناحيته، قال قائد سلاح البحرية الإسرائيلية السابق، أليعزر تشايني ماروم، إنّ “الحديث عن عملية السور الواقي 2 هو أمرٌ غير جدي وغير مسؤول.. وإذا تقرر تنفيذ هذه العملية، فلا أعتقد أنّ الشرطة قادرة على تنفيذها”.

وكشفت التقديرات الاستراتيجية، التي قدّمها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS)، أنّ التهديد الأكثر إلحاحًا لإسرائيل في عام 2023، هو الساحة الفلسطينية القابلة للاشتعال.

ربما يعجبك أيضا