مسؤول بصندوق النقد يؤيد خفض أسعار الفائدة الأمريكية المرتقب

قال بيير أوليفييه جورينشاس، المستشار الاقتصادي لصندوق النقد الدولي، إن التخفيضات الوشيكة في أسعار الفائدة التي خطط لها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، “تتوافق” مع نصيحة صندوق النقد الدولي التي وضعت علاوة على ضمان السيطرة على التضخم، ولكننا نرى الآن أن المخاطر تتحول نحو سوق العمل.

وقال المستشار الاقتصادي لصندوق النقد الدولي، على هامش مؤتمر اقتصادي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، إن التضخم الأمريكي يتحسن وأظهرت أسواق العمل علامات على التباطؤ، ولم تعد أسواق العمل تساهم في ضغوط التضخم بعد الآن، وتعيد سعر الفائدة الأساسي إلى الحياد، بحسب “رويترز” يوم السبت 24 أغسطس 2024.

خفض أسعار الفائدة الأمريكية

أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة القياسي في نطاق 5.25% إلى 5.5% لأكثر من عام ، وهو مستوى يشعر صانعو السياسة أنه يحد من النشاط الاقتصادي.

وقال جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي، بالمؤتمر الاقتصادي في جاكسون هول يوم الجمعة، إنه مع ارتفاع التضخم بمقدار نصف نقطة فقط عن هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% وارتفاع معدل البطالة ، “حان الوقت لتعديل السياسة”، وهي تصريحات عززت التوقعات بخفض سعر الفائدة في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في 17-18 سبتمبر.

وأوضح بيير أوليفييه جورينشاس، المستشار الاقتصادي لصندوق النقد الدولي، أن الولايات المتحدة يجب ألا تكون “راضية” عن اختفاء التضخم، مشيراً إلى أن أسعار قطاع الخدمات لا تزال ترتفع وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتعين عليه معايرة وتيرة ومدى خفض أسعار الفائدة مع البيانات الاقتصادية الواردة.

المخاطر الصعودية

وأشار إلى أن لا يزال هناك بعض المخاطر الصعودية للتضخم ومع ذلك، كان من الواضح أيضًا أن سوق العمل في الولايات المتحدة كانت باردة، كما قال جورينشاس، على الرغم من موقع القوة والنمو الاقتصادي المستمر.

وقال جورينشاس “لا أعتقد أننا في وضع يكون فيه الركود وشيكا” في الولايات المتحدة ، في حين أن احتمالات الهبوط الناعم “زادت ولا يزال هذا هو خط الأساس لدينا”.