«مستر بين».. حقائق غير معروفة عن الممثل الكوميدي البريطاني

إذا كنت تعتقد أنك تعرف كل شيء عن الكوميدي البريطاني الشهير “مستر بين“، فهناك الكثير من الأمور الغامضة التي قد تفاجئك.

اسمه الحقيقي هو روان أتكينسون، من مواليد 6 يناير 1955، متزوج من سانتيرا ساستري، التي تنحدر من أب هندي وأم بريطانية، ولهما ولدان، ويفضل أتكينسون الحفاظ على حياته الشخصية بعيدة عن الأضواء. وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.

مستر بين وزوجته سانتيرا ساستري

تخرج أتكينسون من جامعتي نيوكاسل وأكسفورد، وكانت أطروحته الجامعية عن أنظمة ضبط النفس، وخلال فترة دراسته بدأ في تطوير شخصية مستر بين، وربما كان لذلك علاقة بعلم النفس.

زميل توني بلير

روان أتكينسون وتوني بلير

بحسب الوكالة الألمانية، عندما كان أتكينسون طالبًا بمدرسة دورهام تشوريترز، كان زميلًا لتوني بلير، الذي شغل منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة من عام 1997 إلى عام 2007.

ومن أكبر هواياته السيارات. قال مرة إن واحدة من أفضل لحظات حياته ستكون إذا حصل على رخصة قيادة من الدرجة الأولى لقيادة شاحنة.

يقتني مجموعة السيارات الرائعة

روان أتكينسون

يمتلك أتكينسون مجموعة مدهشة من السيارات السريعة، بما في ذلك أستون مارتن، هوندا، أودي، وحتى ماكلارين إف 1.

وتعرض لحادثتين في سيارته ماكلارين F1، الحادثة الثانية عام 2011 كانت خطيرة جدًا، حيث اصطدم بشجرة وكسر كتفه، وتضررت السيارة بشكل كبير، كانت هذه أول حادثة في التاريخ البريطاني أصدرت فيها شركة التأمين فاتورة بقيمة مليون جنيه إسترليني.

كتابة المقالات

روان أتكينسون

يكتب أتكينسون أحيانًا مقالات لبعض مجلات السيارات البريطانية مثل مجلة السيارات، ويعاني أتكينسون من التأتأة في الكلام، خاصة في الكلمات التي تبدأ بحرف الـ B، مما يجعله ينطق اسمه بطريقة غريبة (Bean). هذا الأمر جعله ينطوي في حياته الشخصية ويفضل عدم القيام بالكثير من المقابلات العامة.

ويعتبر من كبار مشجعي جيمس بوند، وحصل على فرصة للعب دور مساعد في فيلم جيمس بوند “لا تقل أبدًا مرة أخرى” في عام 1983 مع شون كونري.

ثروة روان أتكينسون

روان أتكينسون

خلال مسيرته الفنية الكبيرة، جمع أتكينسون ثروة تقدر بحوالي 85 مليون جنيه إسترليني (حوالي 130 مليون دولار).

وفي عام 2001، أثناء رحلة لقضاء العطلة في كينيا مع أسرته، أُصيب الطيار بعلة مفاجئة وأغمي عليه. تمكن أتكينسون من السيطرة على الطائرة لعدة دقائق قبل أن يعود الطيار إلى حالته الطبيعية، وهبطت الطائرة بسلام.