مستشار ألمانيا يؤيد طرد مرتكبي الجرائم إلى سوريا أو أفغانستان

عبدالمقصود علي

أبدى المستشار الألماني أولاف شولتز، الخميس 6 يونيو 2024، تأييده لطرد مرتكبي الجرائم، حتى لو كانوا من سوريا وأفغانستان، وذلك بعد أيام على هجوم دامٍ بسكين استهدف شرطيًا، وأعاد إطلاق هذا الجدل بالبلاد.

وشهدت ألمانيا تعليق طرد مرتكبي الجرائم إلى أفغانستان منذ عودة حركة “طالبان” إلى السلطة في أغسطس 2021، كما أصدرت برلين منذ 2012 قرارًا يقضي بتعليق عمليات الطرد نحو سوريا؛ بسبب الحرب الدائرة منذ العام 2011 في هذا البلد.

مصلحة ألمانيا

قال شولتز في خطاب ألقاه أمام النواب في البوندستاج: “أشعر بالاستياء حين يرتكب شخص ما، طلب الحماية في بلادنا، جرائم خطيرة.. المجرمون الخطرون والإرهابيون الخطرون لا مكان لهم هنا”، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف “في مثل هذه الحالات، مصلحة ألمانيا في مجال الأمن تتفوق على مصلحة المنفذ. لن نتسامح أيضًا بعد الآن مع تمجيد الأعمال الإرهابية والاحتفاء بها”.

وأكد شولتز أن وزارة الداخلية “تحاول جعل ترحيل الأشخاص الخطرين إلى أفغانستان ممكناً”، مضيفًا أن “الوزارة على اتصال مع دول مجاورة لأفغانستان بشأن تطبيقه”.

وارتفعت عدة أصوات معظمها من اليمين واليمين المتطرف، ومن حزب شولتز في الأيام الأخيرة، للمطالبة بتشديد القواعد بعد هجوم بسكين نفذه أفغاني في مانهايم واستهدف تجمعًا مناهضًا للإسلام لحركة قريبة من اليمين المتطرف وأدى إلى سقوط شرطي فيما أصيب 5 بجروح.

ربما يعجبك أيضا