مسلحون يقتلون باكستانيًا على صلة بتصفية جاسوس هندي

توتر العلاقات بين إسلام اباد ونيودلهي

أمير خالد
الشرطة الباكستانية

قال مسؤولون في باكستان، اليوم الاثنين 15 إبريل 2024، إن مسلحين قتلوا رجلا وجهت له السلطات اتهامات في قضية مقتل هندي كان مسجونا بتهمة التجسس، وذلك وسط توتر العلاقات بين إسلام اباد ونيودلهي.

وتوفي الهندي سارابجيت سينج المدان بالجاسوسية بالمستشفى في 2013 بعدما تعرض لهجوم بالطوب والشفرات على يد اثنين من النزلاء معه في سجن باكستاني.

التورط في جريمة القتل

قال مسؤولان بالشرطة الباكستانية، تحدثا لوكالة رويترز، اليوم، وطلبا عدم ذكر اسميهما إن أحد المشتبه بهما في مقتل سينج في 2013 هو سجين سابق يدعى أمير سارفراز تامبا، وهو ما جاء أيضا في سجل الشرطة، لكن محكمة باكستانية برأت تامبا في 2018 من تهمة التورط في جريمة القتل.

وعن واقعة أمس الأحد، ذكر تقرير الشرطة أن شقيق تامبا أبلغ السلطات أن مسلحين اقتحموا منزله في أحد أحياء لاهور وقتلوه بالرصاص.

وقال وزير الداخلية الباكستاني في مؤتمر صحفي: “نشتبه في تورط الهند في هذا لكننا سننتظر استكمال التحقيق”.

توتر العلاقات

أضاف أن القتل هو تكرار لنمط معين من الهجمات التي استهدفت أشخاصا بعينهم في الأشهر القليلة الماضية وتلقي إسلام اباد بمسؤوليتها على نيودلهي.

وتوترت العلاقات بين البلدين منذ هجوم انتحاري على قافلة عسكرية هندية في كشمير عام 2019 نسبته الهند إلى مسلحين مقرهم باكستان، وردت الهند بهجوم جوي على معسكر تدريب للمسلحين في باكستان، فيما قالت إسلام اباد إن الهجوم استهدف مدرسة دينية.

ربما يعجبك أيضا