مشاهد حية.. استمرار عمليات السيطرة على الحريق في منشأة نفطية بجدة

أميرة رضا

نشرت فضائية الإخبارية، اليوم السبت 26 مارس 2022، عبر موقعها الرسمي بـ”تويتر” مشاهد حية ترصد استمرار عمليات السيطرة على الحريق الذي تعرضت له محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو بمدينة جدة، أمس الجمعة، من قبل هجمات لمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أمس، إن “محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، تعرضت عند الساعة 5:25 من مساء يوم الجمعة الموافق 25 مارس 2022، لهجوم بمقذوف صاروخي، كما تعرضت محطة (المختارة) في منطقة جازان، عند الساعة الخامسة من مساء ذات اليوم، لهجوم بمقذوف صاروخي، ولم تترتب على هذه الهجمات الإجرامية إصابات أو وفيات.

عمليات عسكرية

من جانبه، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، بدء عملية عسكرية لوقف الهجمات على المنشآت النفطية و”حماية مصادر الطاقة العالمية”، بعد الهجمات الإرهابية التي شنّتها جماعة الحوثي الإرهابية على الأعيان المدنية والمصالح الاقتصادية الحيوية في عدد من المواقع في السعودية.

وأضاف تحالف دعم الشرعية، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، أن العملية في مراحلها الأولى، وأن على الحوثيين في اليمن تحمل “نتائج السلوك العدائي”.

وقال: “هدفنا حماية مصادر الطاقة العالمية من الهجمات العدائية، وضمان سلاسل الإمداد”.

وشدد البيان على أن التحالف سوف يتعامل مباشرة مع مصادر التهديد، ودعا التحالف المدنيين إلى عدم الاقتراب من أي موقع أو منشأة نفطية في مدينة الحديدة الساحلية اليمنية على البحر الأحمر.

وجاء تحذير التحالف بعد أن قال إنه اعترض ودمر مسيّرتين في أجواء اليمن تم إطلاقهما باتجاه المملكة من منشآت نفطية في الحديدة.

وقال التحالف إنه سيتعامل مباشرة مع مصادر التهديد ويجنب المنشآت النفطية الأضرار الجانبية.

وأشار التحالف الذي تقوده السعودية، أمس، إن محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو العملاقة للنفط في جدة تعرضت لهجمات شنها الإرهابيون الحوثيون، ما تسبب في اندلاع حريق في صهريجين، دون وقوع إصابات.

تحذير

في وقت سابق، أعلنت المملكة العربية السعودية أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.

وأشار المصدر إلى أن الآثار الجسيمة التي تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، الأمر الذي سيُفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.

ربما يعجبك أيضا