أبلغت إسرائيل قطر موافقتها على وقف إطلاق نار آخر لمدة أسبوع على الأقل بقطاع غزة، وذلك مقابل إطلاق سراح نحو 40 أسيرة إسرائيلية إضافية، حسبما أورد موقع واللا العبري.
من جهة أخرى أفادت صحيفة واشنطن بوست، بأن إسرائيل تدرس تمديد وقف إطلاق النار الذي سيعرض على حماس مقابل إطلاق سراح الأسرى لمدة أسبوعين للسماح لحماس بجمع الأسرى في قطاع غزة ونقلهم إلى مكان آمن.
تعهد إسرائيلي
من الممكن أن تتعهد إسرائيل أيضًا بسحب قواتها بعد وقف إطلاق النار هذا، والقيام بعمليات أكثر استهدافًا، خاصة في شمال قطاع غزة.
ونقل والا عن اثنين من كبار المسؤولين الإسرائيليين ومصدر أجنبي آخر بأنه خلال اللقاء الأخير بين الطرفين، نقل رئيس وزراء قطر لرئيس الموساد رسالة من حركة حماس تطالب بموجبها وقف الحرب في غزة، مقابل تجديد المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين.
وردًا على ذلك، أجاب رئيس الموساد بأنه إذا أرادت حماس أن تتوقف الحرب، فعليها إلقاء أسلحتها وتسليم قادتها الذين شاركوا في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر.
مرحلة التالية بعد الحرب
من جهتها تقول الواشنطن بوست إنه رغم تقديرات إسرائيل أن الحرب ستستمر لعدة أشهر، فإن القادة يعرفون أنه يجب عليهم الانتقال إلى مرحلة جديدة في الحرب جزئيًا للسماح لجنود الاحتياط بالعودة إلى منازلهم وعملهم.
ورغم أن التخطيط الإسرائيلي غامض، يبدو أن المسؤولين متفقون مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على الأساسيات: على سبيل المثال، في غزة ما بعد الحرب، لن تتمكن حماس من فرض سياساتها؛ وسوف يتولى ذلك فلسطينيون آخرون، ربما من داخل السلطة الفلسطينية، مع قوة لحفظ السلام تدعمها الدول العربية المعتدلة.
وتطلق الصحيفة على الكيان الذي سيتم إنشاؤه اسم “هيئة إعادة إعمار غزة”، وتضغط الإدارة الأمريكية من أجل الانتقال إلى هذه المرحلة في أسرع وقت ممكن، ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح تمامًا من، سيكون مسؤولاً عن الأمن الداخلي في قطاع غزة في اليوم التالي، بينما ستواصل إسرائيل في الوقت نفسه تنفيذ غارات مستهدفة بناءً على معلومات استخباراتية .
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1708426