«مصدر» الإماراتية تعتزم تصميم مشاريع جديدة بتكلفة بين 3: 4 مليارات درهم

«مصدر» تنشئ أول مسجد صفري الطاقة في المنطقة

مصطفى خلف الله
مدينة مصدر

تعتزم شركة “مصدر” الإماراتية، تصميم مشاريع جديدة بتكلفة استثمارية تتراوح بين 3 إلى 4 مليارات درهم تركز على قطاعات حيوية ومهمة تشمل الطاقة والذكاء الاصطناعي والفضاء وقطاع العلوم الحيوية والزراعة.

وقال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024، على هامش فعاليات اليوم الأول من أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، إن إجمالي حجم المشاريع تحت الإنشاء حاليًا في المدينة تقدر قيمتها بنحو مليار درهم، وتشمل مجمّع مدينة مصدر بالإضافة إلى مشروع “ذا لينك” متعدد الاستخدامات الذي من المقرر الانتهاء منه في منتصف العام القادم 2025.

إنشاء أول مسجد صفري الطاقة

وأشار إلى إعلان مدينة مصدر عن عدة مشاريع نوعية خلال الفترة الماضية من بينها إنشاء أول مسجد صفري الطاقة في المنطقة، إذ تطمح المدينة إلى إرساء معيار جديد في قطاع دور العبادة بالمنطقة، إذ ينتج المسجد البالغة مساحته 2349 مترًا مربعًا ويستوعب 1300 مصل، 100% من الطاقة التي يحتاجها على مدار العام باستخدام 1590 مترًا مربعًا من الألواح الكهروضوئية الموجودة في الموقع.

ولفت إلى نجاح مدينة مصدر كذلك في تسليم أول مبني تجاري صفري الطاقة حيث من المقرر تأجيره إلى أحد الشركاء في مدينة مصدر ومن المقرر فيه طرح مشروع جديد للعلوم الحيوية في إمارة أبوظبي، فيما يجري العمل كذلك على الانتهاء من مجمّع مدينة مصدر في نهاية العام الجاري حيث يضم 50 ألف متر مربع من المباني التجارية والمكتبية تشمل أول مبني تجاري صفري الطاقة في الدولة بمساحة 11 ألف متر مربع ستنتقل اليه دائرة الطاقة في أبوظبي حيث تعكس هذه الشراكة التزام الطرفين نحو الاستدامة.

الطاقة والذكاء الاصطناعي والفضاء

أكد أن مدينة مصدر تركز في الوقت الراهن على قطاعات حيوية ومهمة تشمل الطاقة والذكاء الاصطناعي والفضاء وقطاع العلوم الحيوية والزراعة، مشيرًا إلى أن جميع هذه المجالات مهمة لإمارة أبوظبي بصفة خاصة ودولة الإمارات بصفة عامة، حيث نعمل على دعمها والتركيز عليها من خلال استقطاب الكوادر والشركات.

وأشار الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر إلى أهمية مشاركة المدينة في أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل مع التركيز على التطوير الحضري المستدامة، لافتًا إلى أن المشاركة تهدف إلى مد جسور التواصل مع الشراء المحللين والعالميين مع وجود العديد من المشاركين والعارضين في القمة.

مركز للأعمال والتكنولوجيا

وذكر باقحوم أن هناك مناقشات مع شركات أجنبية بهدف الانتقال وتأسيس مراكزها البحثية في مدينة مصدر، مشيرًا إلى أن المدينة تعد مركزًا للأعمال والتكنولوجيا وفق أعلى المستويات العالمية، وتقدم مزايا وحوافز مهمة للشركات، بما في ذلك التملك الكامل للأجانب، والإعفاء من ضرائب الدخل، وعدم فرض قيود على صرف العملات.

وأوضح أنه يمكن للشركات التي تتطلع للاستثمار في التكنولوجيا النظيفة وسوق الطاقة المتجددة التي تشهد نموًا في المنطقة، أن تستفيد من “النافذة الموحدة للخدمات” لتسهيل وتبسيط تأسيس وتسجيل الشركات والأعمال في أبوظبي.

ربما يعجبك أيضا