قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن باريس تعتزم استدعاء السفير الروسي اليوم الاثنين 5 فبراير 2024 بعد مقتل فرنسيين يعملان في مجال الإغاثة في أعقاب ضربة بأوكرانيا الأسبوع الماضي.
كما أعلن المصدر أن الاستدعاء يأتي أيضًا على خلفية ما تصفه باريس بأنه تصعيد في حملة التشهير الروسية التي تستهدفها، وفق ما ذكرت وكالة أنبا رويترز
وقُتل متطوعان فرنسيان وأصيب 3 في هجوم روسي بطائرة مسيرة بمنطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا في الأول من فبراير الجاري، فيما وصفه وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه بأنه عمل “همجي”.
وقال المصدر الدبلوماسي إن “فرنسا ستكرر إدانتها للضربات الروسية”، و”ستدين التصعيد في حملة التشهير التي تستهدفها”.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن موسكو تصرّ على صحة معلوماتها التي تؤكد وجود مرتزقة فرنسيين يقاتلون إلى جانب قوات كييف في أوكرانيا.
وأضاف بيسكوف: “نصر على صحة معلوماتنا التي تؤكد وجود مرتزقة فرنسيين في أوكرانيا. ونلفت الانتباه إلى تصريحات الجانب الفرنسي بأنهم لا يستطيعون فعل أي شيء مع من يريدون المشاركة في هذه المذبحة بأوكرانيا. نحن نأسف لذلك”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في 17 يناير الجاري القضاء على أكثر من 60 “مرتزقا” أغلبهم فرنسيون وإصابة 20 آخرين، بضربة صاروخية استهدفت تجمعهم في خاركوف شرق أوكرانيا.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1752600