أكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري، المهندس كريم بدوي، أهمية منجم السكرى كنموذج متطور للاستثمار التعديني، والحرص على تدعيم ما يحققه من نجاحات في ظل جهود زيادة الإنتاج واستخدامه تقنيات حديثة في الاستكشاف، حيث حقق إنتاج بلغ 5.8 مليون أوقية منذ بدء العمل.
وأشار بدوى خلال الجولة التفقدية لسير العمل والإنتاج بمنجم السكري بالصحراء الشرقية بمنطقة مرسى علم، إلى أن قطاع الثروة المعدنية يعمل على تحقيق قصص نجاح تعدينية جديدة وزيادة الاستثمار بصناعة التعدين، ما يدعم كافة الجهود المميزة التي يبذلها الشركاء، وفقًا لبيان الوزارة اليوم السبت 31 أغسطس 2024.
الاستثمارات بمنجم السكري
استمع وزير البترول والثروة المعدنية إلى عرض توضيحي حول مسار الاستثمارات بمنجم السكري من أنشطة استكشافية وتنموية وإنتاجية وإدارة الأعمال واعتمادها على التقنيات الحديثة، ومدى ما تحققه من تشغيل آمن وتكافؤ في إسناد وإدارة الأعمال، والاستدامة والمسئولية المجتمعية التي قدمت حوالى 35 مشروعًا متنوعًا لخدمة المجتمع المحيط.
وأوضح مارتن هورجان، الرئيس التنفيذي لشركة “سنتامين” العاملة في المنجم، أنها تعمل على زيادة القيمة المضافة للإنتاج من منجم السكرى الذى يحظى بمخزون عالمي ويقدم أداء عالياً من خلال كوادر مؤهلة ومدربة ومتنوعة، والتي تعد محركاً اقتصادياً هاماً، مشيراً إلى ثقته بإمكانيات مصر وما تستطيع تقدمه شراكة سنتامين مع مصر والتي ترى أن المنجم يعد محفزاً لتحقيق المزيد من النجاحات في قطاع التعدين.
محطة الطاقة الشمسية
تفقد الوزير محطة الطاقة الشمسية بالمنجم والتي تعمل بقدرة 36 ميجاوات بالإضافة لنظام تخزين بالبطاريات بسعة 7.5 ميجاوات لتغذية المنجم، والتي جاءت كأحد حلول ترشيد النفقات والحفاظ على استدامة الإنتاج.
وتحقق المحطة كذلك تعظيماً للاستفادة من الموقع الجغرافي للمنجم بمنطقة الصحراء الشرقية المصرية والتي تعد أعلى منطقة تشهد سطوع الشمس حتى حوالى 10 ساعات يوميا، وأكبر محطة تخدم منجم تعدين.
وتسهم المحطة في تقليل استهلاك الوقود في المنجم بمعدل 22 مليون لتر سنوياً، وكذلك تقليل الانبعاثات الكربونية بمعدل 60 ألف طن من مكافئ غاز CO2 سنوياً، كما تفقد ورش المنجم وجسم التفريغ للشاحنات القلابة الذى يتم تصنيعه محلياً كإحدى نجاحات السكرى في تعظيم المكون المحلى.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1964650