مصر: العالم يحتاج إلى تريليون دولار للطاقة المتجددة سنويًّا لخفض الكربون

أحمد السيد

أصدرت مصر دليل شرم الشيخ للتمويل العادل، عن قمة المناخ cop27، التي تستضيفها مصر.

ويجري هذا كنوع من التوصيات التي تستهدف حشد التمويلات لمشروعات ومكافخة تغيرات المناخ، وفق بيان من وزارة التعاون الدولي، اليوم الأربعاء 16 نوفمبر 2022.

توصيات الدليل

وضع «دليل شرم الشيخ للتمويل العادل» عددًا من التوصيات الهادفة إلى دعم قدرة الدول على التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وجهود التخفيف والتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية. وأعلنت وزارة التعاون الدولي هذه التوصيات تزامنًا مع يوم الطاقة بمؤتمر المناخ COP27.

وقالت وزارة التعاون الدولي، إن «دليل شرم الشيخ للتمويل العادل»، يؤكد أهمية التوسع في التمويل المستند إلى النتائج RPF، والذي يجري على أساسه صرف التمويل، استنادًا إلى نتائج وتأثيرات معينة تحققت.

حشد القطاع الخاص

أوضح الدليل أن أن هذه الآلية أثبتت فعالياتها، لا سيما في حشد القطاع الخاص للمساهمة في جهود زيادة الوصول إلى الطاقة المتجددة على مستوى قارة إفريقيا، في ظل النقص الذي يعانيه القطاع ووجود نحو 600 مليون شخص على مستوى العالم لم يحصلوا على طاقة مستدامة وميسورة التكلفة وموثوقة.

وبالتالي فإن التوسع في أنظمة الطاقة الشمسية يتيح كهرباء نظيفة بأسعار معقولة. وأوضح الدليل أن أنظمة التمويل المستند إلى النتائج، تعزز خفض تكلفة إتاحة أنظمة الطاقة الشمسية للمنازل، ما يعزز الوصول الشامل إلى الطاقة.

تحفيز الوفدين الجدد

تتيح آلية التمويل المستند إلى النتائج RPF، تمويلات للقطاع الخاص لتحقيق نتائج محددة، وتحفيز الوافدين الجدد لمجتمع الأعمال وتعزز جذب الاستثمار. وفي سياق متصل استعرض «دليل شرم الشيخ للتمويل العادل»، 18 دراسة حالة في قطاع الطاقة لتمويل المشروعات بما يحفز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.

ومن بين هذه الحالات 11 استخدمت التمويل المختلط، و7 حالا استخدمت أدوات أخرى غير التمويل المختلط. وعرض الدليل بعض المشروعات والنماذج التمويلية الناجحة، من بينها مشروع تسريع وتيرة الطاقة الشمسية في أوغندا من خلال تمويل نشر أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية.

الطاقة الشمسية بديل مناسب

إن أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية تمثل بديلًا مناسبًا، ولمعالجة ارتفاع التكلفة بشأن إدخال أنظمة الطاقة الشمسية فإن اعتماد أنظمة تمويلية مثل الاستئجار بغرض التملك يمكن أن يمثل حلًّا لهذه المشكلة. ووفقًا لـ«دليل شرم الشيخ للتمويل العادل»، فإن استراتيجيات الطاقة النظيفة والتوسع في الاعتماد على الطاقة المتجددة أصبح أمرًا لا بد منه.

ويسهم القطاع بـ60% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية، وهو ما يتطلب زيادة الاستثمارات السنوية في الطاقة النظيفة بالبلدان النامية إلى تريليون دولار سنويًّا أي 7 أضعاف الاستثمارات الحالية للوصول إلى تنمية منخفضة الكربون بحلول عام 2050.

ربما يعجبك أيضا